فيضانات تكساس : ترامب يرد على الجدل ويؤكد سرعة الاستجابة الفيدرالية
July 12, 202557 צפיותזמן קריאה: 2 דקות

גודל גופן
16
دافع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن استجابة إدارته للفيضانات التي ضربت مؤخراً ولاية تكساس، وذلك خلال زيارة قام بها يوم أمس الجمعة إلى الولاية، حيث عاين الأضرار والتقى بعائلات الضحايا في مدينة كيرفيل.
وتأتي زيارة ترامب في وقت تشهد فيه الاستجابة الاتحادية للفيضانات تساؤلات وانتقادات، خاصة بعد دعوات سابقة كان قد أطلقها لتفكيك الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ ( FEMA )، بحسب ما أورد تقرير نشره موقع "أكسيوس" الأميركي.
وخلال مؤتمر صحافي عقده أثناء الزيارة، وأحاط به عدد من قادة الحزب الجمهوري في تكساس، أكد ترامب أن إدارته "تبذل كل ما في وسعها لمساعدة تكساس"، مشيراً إلى أن طلب المساعدة الطارئة الذي قُدِّم من الولاية إلى الحكومة الاتحادية تمت الموافقة عليه "في غضون دقيقتين تقريباً".
كما أوضح أن الحكومة الاتحادية نشرت أكثر من 400 عنصر في الولاية للمساعدة في جهود الإغاثة، ما أسفر عن تنفيذ أكثر من 1500 عملية إنقاذ حتى لحظة التصريح.
وفي سياق متصل، يواصل حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت، وعدد من المسؤولين المحليين الإشادة باستجابة الرئيس الأميركي، حيث استُقبل ترامب بحفاوة واضحة أثناء زيارته للمناطق المتضررة.
و رغم هذا، تظل الاستجابة الاتحادية محل تدقيق، إذ أفادت شبكة "سي. إن. إن" بأن فرق البحث والإنقاذ التابعة لوكالة FEMA لم تُنشر في تكساس إلا بعد مرور أكثر من 72 ساعة على وقوع الفيضانات.
تجدر الإشارة إلى أن ترامب صرح خلال الزيارة أن الولايات المتحدة بصدد بيع أسلحة لحلفائها في حلف شمال الأطلسي ( الناتو ) بهدف تسليمها إلى أوكرانيا، وهو ما يأتي في سياق متزامن مع تطورات دولية تشهدها الحرب الروسية الأوكرانية.
وقد تزايدت المخاوف بعد أن أكدت تقارير إعلامية، من بينها "سي. بي. إس. نيوز"، أن عدد الضحايا جراء الفيضانات بلغ ما لا يقل عن 121 شخصاً، إضافة إلى فقدان أكثر من 170 آخرين بعد مرور أسبوع على الكارثة.
وفي يوم الجمعة نفسه، وافق ترامب على طلب الحاكم أبوت بالحصول على مساعدات اتحادية مخصصة لحالات الكوارث، والتي من شأنها أن تغطي جوانب متعددة، من بينها توفير السكن المؤقت للمواطنين المتضررين وإصلاح المنازل المتضررة.
وكان ترامب قد أعلن حالة "الكارثة الكبرى" في البلاد يوم الأحد، أي بعد يومين فقط من وقوع الفيضانات التي اجتاحت الولاية بتاريخ الرابع من يوليو.
وفي نهاية زيارته، لم يجب ترامب عن أسئلة الصحفيين التي تناولت مسؤولية الحكومة عن حجم الأضرار، أو أسباب عدم تحذير السكان بشكل كافٍ قبل وقوع الفيضانات، لكنه أكد أن إدارته "تتخذ إجراءات تاريخية لضمان عدم تكرار مثل هذا الكابوس".