سوريا وقبرص تبحثان سبل التعاون في حماية التراث الثقافي

وبحث الطرفان أهمية العمل المشترك للحفاظ على المواقع الأثرية والتاريخية، وتبادل الخبرات في مجال الترميم والصون، إضافة إلى ضرورة التنسيق في مجالات البحث العلمي والتدريب للكادر الوطني المختص. وضرورة وجود بعثات أثرية مشتركة ومركز أبحاث.
وأبدى السفير القبرصي استعداده لدعم المشاريع التي تهدف إلى حماية التراث السوري، مؤكداَ أهمية التعاون الدولي والإقليمي لضمان استمرارية هذا التراث الثمين للأجيال القادمة.
وبدوره، أشار المدير العام للآثار إلى التحديات التي تواجهها سوريا في هذا المجال، وضرورة تعزيز الشراكة مع دول المنطقة والمجتمع الدولي لمواجهة تلك التحديات، وإعادة تأهيل المواقع الأثرية المتضررة.