ضمانات أمنية ومطالب إقليمية في مفاوضات أوكرانيا
August 25, 2025118 צפיותזמן קריאה: 2 דקות

גודל גופן:
16
في تطور يعكس استمرار المناورات الدبلوماسية حول الحرب في أوكرانيا، أعاد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التذكير بالشروط الأساسية لبلاده لإطلاق عملية سلام حقيقية. هذه المطالب، التي تتراوح بين الضمانات الأمنية والتنازلات الإقليمية، تُظهر أن موسكو لا تزال تتمسك بموقف قوي رغم الضغوط الدولية والميدانية.
أكد لافروف أن أي ضمانات أمنية تُقدّم لأوكرانيا يجب أن تشمل روسيا كطرف فاعل. اقترح أن تُشكّل "مجموعة ضامنة" تضم أعضاء مجلس الأمن الدولي (بما في ذلك روسيا) بالإضافة إلى ألمانيا وتركيا. هذا الطلب يعكس رغبة موسكو في:
المشاركة في صياغة الترتيبات الأمنية المستقبلية لأوكرانيا ومنع تحول أوكرانيا إلى قاعدة عسكرية غربية وتأكيد دور روسيا كقوة إقليمية فاعلة حتى بعد الحرب.
أصر لافروف على أن تكون أوكرانيا "محايدة وغير منحازة لأي تكتل عسكري". هذا الشرط يعني رفض أي احتمال لانضمام أوكرانيا إلى الناتو ومنع نشر قوات أو أسلحة غربية على الأراضي الأوكرانية والحفاظ على أوكرانيا كدولة عازلة بين روسيا والغرب.
ذكر لافروف شرط "حماية الناطقين بالروسية في شرق أوكرانيا"، مع الإشارة صراحة إلى "ضرورة إجراء نقاش حول الأراضي". هذه العبارة تلمح إلى إضفاء شرعية على المطالب الروسية بمنطقتي دونيتسك ولوغانسك واحتمال المطالبة بمناطق إضافية ذات أغلبية ناطقة بالروسية واستخدام البعد الإثني كذريعة للتوسع الإقليمي
ادعى نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس أن روسيا قدمت "تنازلات مهمة"، لكن المصادر الغربية تشير إلى أن مطالب بوتين لا تزال تشمل التنازل الكامل عن دونباس والتخلي النهائي عن عضوية الناتو.
هذه المطالب تأتي في وقت تواصل فيه الولايات المتحدة دعم أوكرانيا عسكرياً وسياسياً وأوروبا التعامل بانقسام بين مؤيد للتصعيد وداعٍ للتفاوض وروسيا استخدام الوقت كسلاح لاستنزاف الدعم الغربي.
الفرص الحقيقية للسلام تواجه عقبات كبرى مثل الرفض الأوكراني لأي تنازلات إقليمية أو سيادية والانقسام الغربي بين من يرون في المفاوضات خيانة ومن يعتبرونها ضرورة والمزاج الروسي التمسك بالإنجازات الميدانية كأوراق تفاوضية
الخطاب الروسي لم يتغير جوهرياً، لكنه أصبح أكثر تنظيماً ودبلوماسية. موسكو تدرك أن الوقت قد لا يكون في صالحها إلى الأبد، لذا تحاول تحويل مكاسبها الميدانية إلى اتفاقيات دائمة.
أكد لافروف أن أي ضمانات أمنية تُقدّم لأوكرانيا يجب أن تشمل روسيا كطرف فاعل. اقترح أن تُشكّل "مجموعة ضامنة" تضم أعضاء مجلس الأمن الدولي (بما في ذلك روسيا) بالإضافة إلى ألمانيا وتركيا. هذا الطلب يعكس رغبة موسكو في:
المشاركة في صياغة الترتيبات الأمنية المستقبلية لأوكرانيا ومنع تحول أوكرانيا إلى قاعدة عسكرية غربية وتأكيد دور روسيا كقوة إقليمية فاعلة حتى بعد الحرب.
أصر لافروف على أن تكون أوكرانيا "محايدة وغير منحازة لأي تكتل عسكري". هذا الشرط يعني رفض أي احتمال لانضمام أوكرانيا إلى الناتو ومنع نشر قوات أو أسلحة غربية على الأراضي الأوكرانية والحفاظ على أوكرانيا كدولة عازلة بين روسيا والغرب.
ذكر لافروف شرط "حماية الناطقين بالروسية في شرق أوكرانيا"، مع الإشارة صراحة إلى "ضرورة إجراء نقاش حول الأراضي". هذه العبارة تلمح إلى إضفاء شرعية على المطالب الروسية بمنطقتي دونيتسك ولوغانسك واحتمال المطالبة بمناطق إضافية ذات أغلبية ناطقة بالروسية واستخدام البعد الإثني كذريعة للتوسع الإقليمي
ادعى نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس أن روسيا قدمت "تنازلات مهمة"، لكن المصادر الغربية تشير إلى أن مطالب بوتين لا تزال تشمل التنازل الكامل عن دونباس والتخلي النهائي عن عضوية الناتو.
هذه المطالب تأتي في وقت تواصل فيه الولايات المتحدة دعم أوكرانيا عسكرياً وسياسياً وأوروبا التعامل بانقسام بين مؤيد للتصعيد وداعٍ للتفاوض وروسيا استخدام الوقت كسلاح لاستنزاف الدعم الغربي.
الفرص الحقيقية للسلام تواجه عقبات كبرى مثل الرفض الأوكراني لأي تنازلات إقليمية أو سيادية والانقسام الغربي بين من يرون في المفاوضات خيانة ومن يعتبرونها ضرورة والمزاج الروسي التمسك بالإنجازات الميدانية كأوراق تفاوضية
الخطاب الروسي لم يتغير جوهرياً، لكنه أصبح أكثر تنظيماً ودبلوماسية. موسكو تدرك أن الوقت قد لا يكون في صالحها إلى الأبد، لذا تحاول تحويل مكاسبها الميدانية إلى اتفاقيات دائمة.