"الاثنين المقبل على حدود غزة".. قافلة الصمود على مشارف مصر

على غرار سفينة الأمل "مادلين" التي كان من المفترض أنها تحمل بارقة حياة وإنقاذ للعزيين العالقين تحت نيران الحرب و تداعياتها من جوع وتهجير، غير أن سلطات إسرائيل خيبت كل تلك الآمال والمساعي.
تعبر "قافلة الصمود" المتضامنة مع غزة الحدود التونسية الليبية اليوم الثلاثاء، والتي تضم مئات الناشطين الذين يرغبون في الوصول إلى القطاع المحاصر سعيا لكسر الحصار الإسرائيلي.
وصف متحدث باسم "قافلة الصمود" نبيل الشنوفي عن فترة رحلتهم بين تونس العاصمة ومعبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا، قائلا "استقبلنا الآلاف بالترحاب في مدن قابس ومدنين وبنقردان وفي صفاقس (جنوب شرق) نظموا لنا مأدبة غداء".
وقال المنسق الإعلامي للقافلة ياسين القايدي لوكالة الأناضول إن القافلة المغاربية التي تضم مواطنين من تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا وليبيا ستصل القاهرة بعد غد الخميس، على أن تكون الاثنين المقبل في حدود غزة برفح المصرية.