انطلاق المرحلة الثانية للحملة الأمنية المشتركة في دير الزور تستهدف عناصر "الفوج 47"

July 6, 202527 צפיותזמן קריאה: 2 דקות
انطلاق المرحلة الثانية للحملة الأمنية المشتركة في دير الزور تستهدف عناصر "الفوج 47"

باشرت قيادة الأمن الداخلي في محافظة دير الزور اليوم الأحد 6 تموز، بالتعاون مع وزارة الدفاع تنفيذ المرحلة الثانية من حملتها الأمنية المشتركة، والتي تركز على استهداف عناصر "الفوج 47" التابع للحرس الثوري الإيراني، إلى جانب فلول النظام السابق والعناصر الخارجة عن القانون في منطقتي السكرية والحمدان بمدينة البوكمال.


وأفاد العقيد ضرار الشملان، قائد الأمن الداخلي في دير الزور، بأن هذه المرحلة تأتي استكمالاً لنجاحات الحملة الأمنية السابقة في منطقة الميادين، مشيراً إلى أن القوات الأمنية تعتمد على معلومات دقيقة حول تورط هذه العناصر في انتهاكات تشمل الاعتداءات على المدنيين وعرقلة عمل دوريات الأمن، فضلاً عن رفض الانصياع لإجراءات التسوية وحيازة الأسلحة بشكل غير قانوني.


وشدد الشملان على أن الحملة لن تتسامح مع أي محاولات لفرض سلطات موازية، قائلاً: "لا مكان لسلطة موازية، ولا تهاون مع أي جهة تحاول فرض نفسها على الأهالي خارج إطار القانون". كما أكد استمرار العمليات حتى تحقيق جميع الأهداف الرامية إلى إعادة فرض النظام، داعياً المواطنين إلى التعاون مع القوات الأمنية في هذه "المعركة من أجل العدالة والاستقرار".


في سياق متصل، كشفت قيادة الأمن الداخلي عن تنفيذ سلسلة عمليات ميدانية في منطقتي السكرية والحمدان، أسفرت عن اعتقال عدد من المطلوبين أمنياً وضبط مخالفات تتعلق بحيازة الأسلحة والاعتداءات على المدنيين. كما أعلنت عن توسيع نطاق الحملة ليشمل مدينة البوكمال بالكامل، بهدف استهداف تجار السلاح والمخدرات والعصابات المسلحة التي تهدد الأمن العام.


من جهة أخرى، أطلقت إدارة مكافحة المخدرات بالتعاون مع الأمن الداخلي حملة أمنية جديدة تستهدف تجار ومصنعي المخدرات في المنطقة الشرقية، وذلك في إطار استراتيجية وطنية لمكافحة هذه الآفة. وأكد العميد خالد عيد، مدير الإدارة، التزام الجهات الأمنية بمواصلة العمل "ليلًا ونهارًا لحماية المجتمع من أخطار المخدرات والمحافظة على مستقبل البلاد".


تعمل قيادة الأمن الداخلي على تعزيز انتشارها الاستخباراتي والميداني في المناطق الحدودية، بالتعاون مع الجهات القضائية والعسكرية، لمنع تحولها إلى مراكز للجريمة المنظمة، وإعادة فرض سيطرة الدولة على كامل الجغرافيا السورية. وتأتي هذه الحملات في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار في المناطق الشرقية التي تشهد حركة نشطة لشبكات التهريب عبر الحدود.

שתף חדשות