في صباح اليوم الأحد 22 يونيو / حزيران، أطلقت إيران وابلًا كبيرًا من الصواريخ باتجاه إسرائيل، استهدف الشمال والوسط، حيث أكد الجيش الإسرائيلي سقوط عدد من هذه الصواريخ على أراضيه، مع اعتراض جزء منها فقط.
دوت صفارات الإنذار بلا توقف في تل أبيب و وسط إسرائيل، فيما سقط صاروخ إيراني واحد على الأقل في مدينة حيفا، وأُبلغ عن انفجارات في محيط حيفا وتل أبيب.
تشير التقارير الأولية إلى وقوع ضربات مباشرة في عدد من المواقع الإسرائيلية، وسط حالة تأهب قصوى في المناطق المستهدفة.
يأتي هذا الهجوم الإيراني ردًا على الضربات الأميركية التي استهدفت إيران مؤخرًا، مما أدى إلى تصعيد جديد في التوترات بين طهران وتل أبيب.
فيما أثارت هذه الهجمات قلقًا واسعًا في إسرائيل، حيث شهدت المدن الكبرى حالة استنفار، وأطلقت صفارات الإنذار تحذيرات مستمرة للسكان من خطر الصواريخ التي ما زالت تُطلق بلا توقف.
جاء هذا التصعيد بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي عن رصد إطلاق صواريخ من إيران، مما دفع الأجهزة الأمنية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة التهديد المتواصل، بينما تتابع الجهات الرسمية والأمنية الإسرائيلية الوضع عن كثب، وسط مخاوف من احتمال توسع المواجهات العسكرية في المنطقة.
وفي تطورات متصلة، أفادت القناة 12 العبرية بوقوع أضرار مادية كبيرة في عدة مواقع في وسط وشمال إسرائيل نتيجة الرشقة الصاروخية الإيرانية، فيما أكد الإسعاف الإسرائيلي لإذاعة الجيش أن فرقهم توجهت إلى 10 مواقع أُبلغ عن سقوط صواريخ أو شظايا فيها، خصوصًا على الكرمل في حيفا والسهل الساحلي الشمالي وتل أبيب الكبرى.
وبلغ عدد الصواريخ التي أُطلقت أكثر من 40 صاروخًا.
في الوقت نفسه، تراقب وكالات الأنباء العالمية والمحلية التطورات عن كثب، وسط مخاوف متزايدة من تأثير هذه المواجهة على الاستقرار الإقليمي والدولي، في ظل تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة وإسرائيل.