מحامون ومنظمات حقوقية اتهمו إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بترحيل نحو 12 مهاجرًا من جنسيات مختلفة، بينها ميانمار وفيتنام، إلى جنوب السودان، في انتهاك مباشر لأمر قضائي يمنع ترحيل المهاجرين إلى دول ليست بلدانهم الأصلية دون منحهم فرصة الطعن القضائي.
وقدم المحامون وثائق تؤكد هذه الانتهاكات إلى محكمة بوسطن، مشيرين إلى تجاوز الإدارة للإجراءات القانونية التي تحمي المهاجرين من الترحيل إلى أماكن قد يتعرضون فيها للتعذيب أو الاضطهاد.
وفي سياق متصل، أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن عدد التأشيرات التي ألغتها الولايات المتحدة قد يصل إلى الآلاف، مؤكدًا أن منح التأشيرة ليست حقًا بل امتيازًا.
وأشار إلى استمرار الجهود لفرض قيود على حاملي تأشيرات اتهموا بدعم حماس أو انتقاد إسرائيل، ووصف مواقفهم بأنها تهديد للسياسة الخارجية الأميركية.
هذه التحركات أثارت انتقادات واسعة من منظمات مدنية التي اعتبرت الإجراءات مساسًا خطيرًا بحرية التعبير وانتهاكًا للدستور الأميركي، خصوصًا بعد احتجاز طالبة تركية لأسابيع بسبب مشاركتها في مقال ينتقد موقف جامعتها من الحرب على غزة. المحكمة أمرت بالإفراج عنها لاحقًا بكفالة.