האליזה: מקרון מקווה דרך פגישתו עם השרע המסייעת לבניית סוריה חופשית ויציבה ומכבדת את רכיבי העם שלה

ووفقًا لما نقلته الوكالة عن مصدر في وزارة الإعلام، تأكيده على أهمية الزيارة كونها الأولى لدولة أوروبية بعد سقوط النظام البائد، مما يسهم في تطوير العلاقات الخارجية للدولة واستعادة مكانتها.
ووفقًا لما أفاد به قصر الإليزيه لوكالة "فرانس برس"، يأمل ماكرون من خلال لقائه الرئيس الشرع في المساعدة على بناء "سوريا حرة ومستقرة وسيدة تحترم جميع مكونات المجتمع السوري".
وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو عبر إذاعة "آر تي ال" أن عدم المشاركة في حوار مع السلطات الانتقالية في سوريا سيكون غير مسؤول تجاه الفرنسيين، وسيمثل فرصة لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وأضاف بارو أن "مكافحة الإرهاب وضبط تدفق المهاجرين وضبط تهريب المخدرات، بالإضافة إلى مستقبل لبنان، كل هذا مرتبط بشكل كبير بالوضع في سوريا".
يسعى الرئيس الشرع لرفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ فترة حكم الأسد، والتي أدت إلى تدهور الاقتصاد بعد حرب دامت 14 عامًا وجعلت 90% من سكانها يعيشون تحت خط الفقر، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.
تؤيد فرنسا رفع بعض العقوبات الأوروبية وتروج لرفع العقوبات الأمريكية، معتبرة أنها تثقل كاهل السلطات الانتقالية وتعيق عملية إعادة الإعمار وجذب الاستثمارات الأجنبية.