مباحثات بين سوريا وتركيا في مجال القطاع التربوي
July 10, 202552 צפיותזמן קריאה: 2 דקות

גודל גופן
16
بحث وزير التربية والتعليم السوري الدكتور محمد عبد الرحمن تركو اليوم الخميس، مع معاونة وزير التربية الوطنية التركية جليلة أوكتن، والوفد المرافق لها، تعزيز العلاقات التربوية بين البلدين وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك.
وأكد الوزير تركو خلال اللقاء أهمية تطوير التعاون بين البلدين في مجالات التعليم المختلفة، مشيراً إلى أن سوريا وتركيا تتمتعان بعلاقات تاريخية متميزة، وأن التعاون في القطاع التربوي يُعَدّ من الركائز الأساسية لإعادة إعمار سوريا وتحقيق التنمية الاقتصادية.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة وضعت خطة استجابة طارئة وإستراتيجية شاملة لرؤية مستقبلية تتضمن عناصر رئيسية للعملية التعليمية تشمل ترميم المدارس وإعادة تجهيزها، كأولوية قصوى لضمان تيسير توفر البيئة التعليمية الملائمة لكل طفل سوري، وتسهيل عودة الطلاب السوريين اللاجئين من تركيا ودمجهم في النظام التعليمي السوري، بما يشمل تصديق الشهادات وتعليم اللغة العربية لإعادة دمجهم بالمجتمع.
وأكد أهمية الاستفادة من التجربة التركية الرائدة في مجال التعليم المهني والتقني كوسيلة أساسية لإعادة الإعمار وتعزيز التنمية الاقتصادية في سوريا، وكذلك دراسة وتطوير الاتفاقيات السابقة بالتعاون مع الجانب التركي، وتقديم كل التسهيلات اللازمة لإنشاء مدارس دولية تركية في سوريا.
وبدوره، أكد الوفد التركي أهمية تعزيز التعاون بين البلدين، وتطوير علاقات الصداقة والتضامن بين الشعبين، مشدداً على أهمية تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة تطوير الشراكات والتعاون، إضافة إلى تنظيم اتفاقيات تعاون وافتتاح مدارس في مدن دمشق، وحلب، واللاذقية، مشيراً إلى أنهم أرسلوا وفداً لزيارات ميدانية والقيام بترميم عدد من المدارس في سوريا.
وفي الختام، أكد الجانبان أهمية إعادة تفعيل الاتفاقيات السابقة، وتطوير التعاون الثنائي، بما يخدم مصلحة التعليم في البلدين، مشددين على ضرورة استمرار اللقاءات والتنسيق المستمر لدعم العملية التربوية وتبادل الخبرات في مختلف المجالات التعليمية.
وأكد الوزير تركو خلال اللقاء أهمية تطوير التعاون بين البلدين في مجالات التعليم المختلفة، مشيراً إلى أن سوريا وتركيا تتمتعان بعلاقات تاريخية متميزة، وأن التعاون في القطاع التربوي يُعَدّ من الركائز الأساسية لإعادة إعمار سوريا وتحقيق التنمية الاقتصادية.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة وضعت خطة استجابة طارئة وإستراتيجية شاملة لرؤية مستقبلية تتضمن عناصر رئيسية للعملية التعليمية تشمل ترميم المدارس وإعادة تجهيزها، كأولوية قصوى لضمان تيسير توفر البيئة التعليمية الملائمة لكل طفل سوري، وتسهيل عودة الطلاب السوريين اللاجئين من تركيا ودمجهم في النظام التعليمي السوري، بما يشمل تصديق الشهادات وتعليم اللغة العربية لإعادة دمجهم بالمجتمع.
وأكد أهمية الاستفادة من التجربة التركية الرائدة في مجال التعليم المهني والتقني كوسيلة أساسية لإعادة الإعمار وتعزيز التنمية الاقتصادية في سوريا، وكذلك دراسة وتطوير الاتفاقيات السابقة بالتعاون مع الجانب التركي، وتقديم كل التسهيلات اللازمة لإنشاء مدارس دولية تركية في سوريا.
وبدوره، أكد الوفد التركي أهمية تعزيز التعاون بين البلدين، وتطوير علاقات الصداقة والتضامن بين الشعبين، مشدداً على أهمية تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة تطوير الشراكات والتعاون، إضافة إلى تنظيم اتفاقيات تعاون وافتتاح مدارس في مدن دمشق، وحلب، واللاذقية، مشيراً إلى أنهم أرسلوا وفداً لزيارات ميدانية والقيام بترميم عدد من المدارس في سوريا.
وفي الختام، أكد الجانبان أهمية إعادة تفعيل الاتفاقيات السابقة، وتطوير التعاون الثنائي، بما يخدم مصلحة التعليم في البلدين، مشددين على ضرورة استمرار اللقاءات والتنسيق المستمر لدعم العملية التربوية وتبادل الخبرات في مختلف المجالات التعليمية.