تراجع مؤشرات الأسهم الأميركية مدعومة بالتوتر الشرق الأوسط والتدخل الأمريكي المحتمل

June 20, 20255 צפיותזמן קריאה: 2 דקות
تراجع مؤشرات الأسهم الأميركية مدعومة بالتوتر الشرق الأوسط والتدخل الأمريكي المحتمل

شهدت العقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية تراجعاً ملحوظاً خلال تعاملات ليلة الخميس 19 حزيران، في ظل تصاعد المخاوف من التصعيد بين إسرائيل وإيران واحتمال تدخل عسكري أمريكي مباشر.


وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر Dow Jones الصناعي بنحو 221 نقطة (0.5%)، بينما انخفضت عقود Nasdaq المركب 0.6%، وS&P 500 0.4%، وذلك رغم تعطيل الأسواق الأمريكية يوم الخميس بسبب عطلة فيدرالية.


ولا يزال المستثمرون يراقبون بقلق التطورات المتسارعة بين إيران وإسرائيل، خاصةً بعد أن أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب يدرس ضربة عسكرية على طهران، مع توقع اتخاذ قرار نهائي خلال الأسبوعين المقبلين. وكان ترامب قد دعا إيران سابقاً إلى "استسلام كامل غير مشروط"، وهو ما وصفه المرشد الإيراني علي خامنئي بـ “التهديدي والسخيف".


وعكست أسواق النفط هذا التوتّر، حيث صعد خام برنت والنفط الأمريكي بنسبة 3% يوم الخميس، مدعوماً بتصريحات عن ضربات إسرائيلية محتملة ضد "أهداف استراتيجية وحكومية" في إيران.


وأشار جيف بوخبيندر، كبير استراتيجيي الأسهم في LPL Financial، إلى أن هناك "عدة أسئلة رئيسية يجب الإجابة عليها قبل معرفة كيف ستتعامل الأسهم مع هذه الصدمة، بما في ذلك حجم الضرر الذي سيُلحق بالبنية التحتية للطاقة الإيرانية، ومصير البرنامج النووي الإيراني، ومستقبل النظام الحاكم".


يأتي هذا التصعيد في وقت لا يزال المستثمرون يقيّمون فيه تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الذي أكد الأربعاء أن البنك المركزي "ليس في عجلة" لخفض الفائدة، وسيظل قراره قائمًا على البيانات، خاصةً مع عدم وضوح تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب. ورداً على ذلك، هاجم ترامب باول يوم الخميس، قائلاً إنه "يكلف الولايات المتحدة مئات المليارات من الدولارات" بتأخير خفض الفائدة.


ورغم التقلبات، أظهرت المؤشرات أداءً متفاوتاً منذ بداية الأسبوع، حيث ارتفع S&P 500 بشكل طفيف بنسبة 0.07%، بينما تراجع Dow Jones 0.06%، وصعد Nasdaq بنحو 1%. ويظل السوق حساساً لأي تطورات جيوسياسية أو اقتصادية، مع تركيز الأنظار على الخطوات الأمريكية المحتملة في الشرق الأوسط وقرارات السياسة النقدية.

שתף חדשות