لجنة بالكونغرس تصوّت لاستدعاء بيل وهيلاري كلينتون ضمن تحقيقات قضية إبستين

في تطور جديد ضمن التحقيقات الجارية حول قضية جيفري إبستين، صوّتت لجنة فرعية تابعة للجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي يوم الأربعاء على استدعاء الرئيس السابق بيل كلينتون وزوجته هيلاري كلينتون للاستماع إلى شهادتهما حول صلتهما المزعومة بجيسلين ماكسويل، الشريكة المقربة من إبستين المدان بتهم الاعتداء الجنسي على القاصرين.
جاء القرار بعد اقتراح تقدم به النائب الجمهوري سكوت بيري من بنسلفانيا خلال جلسة استماع للجنة الفرعية المختصة بإنفاذ القانون، حيث تمت الموافقة عليه عبر تصويت شفهي.
إلى جانب آل كلينتون، طالبت اللجنة باستدعاء عدد من كبار المسؤولين السابقين في وزارة العدل، بينهم مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق جيمس كومي والمستشار الخاص روبرت مولر، بالإضافة إلى وكلاء الوزارة السابقين لوريتا لينش وإريك هولدر وميريك جارلاند وبيل بار وجيف سيشنز وألبرتو غونزاليس. وأوضحت اللجنة أن هذه الخطوة تهدف إلى "تعزيز التحقيق الشامل في قضية ماكسويل".
لنفاذ أوامر الاستدعاء، يحتاج رئيس لجنة الرقابة جيمس كومر إلى التوقيع عليها رسمياً. وأفاد متحدث باسم اللجنة لصحيفة "نيويورك بوست" بأن "أوامر الاستدعاء ستصدر لاحقاً"، مما سيلزم المعنيين بتقديم وثائق أو إدلاء بشهاداتهم.
يذكر أن بيل كلينتون أشار في مذكراته "المواطن: حياتي بعد البيت الأبيض" (2024) إلى استخدامه طائرة إبستين الخاصة، المعروفة باسم "لوليتا إكسبريس"، في إطار عمله مع مؤسسته الخيرية، نافياً أي علم بممارسات إبستين غير القانونية.