مراكز إيواء عاجلة في درعا استجابة للأزمة في السويداء
July 20, 202539 بازدیدهازمان مطالعه: 2 دقیقه

اندازه فونت
16
أعلن وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح مساء أمس، عن تجهيز 21 مركز إيواء في محافظة درعا، مع استمرار العمل على تجهيز 20 مركزاً إضافياً، لاستقبال مئات العائلات النازحة من محافظة السويداء التي تشهد توتراً أمنياً واسعاً.
وأوضح أن هذه المراكز، وهي مدارس وصالات عامة، تُجهز بشكل مكثف بالتعاون مع الوزارات المعنية والمنظمات الإنسانية.
* دعم صحي وإغاثي متكامل
أوضح الصالح أن وزارة الصحة أرسلت عيادات متنقلة وكميات من الأدوية، في حين قدمت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل مساعدات إنسانية مباشرة.
كما يساهم الهلال الأحمر السوري والمنظمات الأخرى بتأمين الغذاء والماء والخبز وحليب الأطفال في مراكز الإيواء.
* معبرين إنسانيين لتسهيل الإخلاء
تم تجهيز معبرين إنسانيين بين السويداء ودرعا، في بصرى الشام وبصر الحرير، بالتعاون مع وزارة الداخلية، وقد استقبلت المعابر مئات طلبات الإخلاء.
وأكد الصالح أن فرق الإغاثة تجهز الخدمات الأساسية للعائلات عند وصولها، خاصةً الطبية والغذائية واحتياجات النساء والأطفال.
* غرفة عمليات مركزية بإشراف رئاسي
قال الصالح إنه وبعد عودته من الساحل السوري، تم إنشاء غرفة عمليات مركزية في درعا بتوجيه مباشر من الرئيس أحمد الشرع، تضم عدداً من الوزارات والجهات الرسمية، لتنسيق عمليات الإجلاء وإسعاف المصابين وانتشال جثامين الضحايا.
* 1747 مصاباً ومئات العائلات تم إخلاؤهم
أكد الوزير أنه تم إسعاف نحو 1747 شخصاً حتى الآن، وإجلاء مئات العائلات إلى مراكز الإيواء، بدعم من أكثر من 17 سيارة إسعاف و22 سيارة إخلاء، رغم التحديات الأمنية المتصاعدة.
وأشار إلى أن الاشتباكات المستمرة تعيق وصول فرق الإغاثة إلى بعض المناطق.
* خطر أمني مستمر واختطاف كوادر إنسانية
أوضح الصالح أن بعض المناطق تشهد احتياجات إنسانية أكبر نتيجة صعوبة الوصول إليها، مؤكداً استمرار اختطاف مدير مركز الدفاع المدني حمزة العمارين، وهو ما يعكس حجم المخاطر التي تواجه الفرق العاملة في الميدان.
* التعاون المجتمعي مفتاح النجاح
أشار الوزير إلى أن مواجهة الكارثة تعتمد على تكاتف الدولة والمجتمع والمنظمات الأهلية والدولية، مؤكداً أن جميع الجهود منصبة على توفير استجابة إنسانية سريعة لحماية المدنيين.
* استعادة تدريجية للخدمات في السويداء
كما أوضح الصالح أن العمل جارٍ على استعادة الاتصالات بعد تزويد بعض الأبراج بالوقود، كما تعمل وزارة الكهرباء على إصلاح الشبكة المتضررة، إلى جانب جهود لإعادة تشغيل شبكة المياه.
و رغم تجهيز قوافل طبية و 32 ألف ربطة خبز، لا تزال الأوضاع الأمنية تمنع إدخالها، في حين يعمل فرن واحد فقط داخل المدينة.
* تحركات حكومية بإشراف مباشر من الرئيس
أكد الصالح أن الحكومة تعمل بكامل طاقتها وبتوجيه مباشر من الرئيس الشرع على إعادة الأمن والخدمات إلى السويداء، من خلال تنسيق جهود الوزارات المعنية، وعلى رأسها الداخلية والطاقة.
ولفت إلى أن عودة الحياة الطبيعية مرهونة بالتزام جميع الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار.