وزير الصحة السوری یاناقش مع الصحة العالمیة دراسة "هیلما" لتحلیل سوق العمل الصحی در سوریا
اندازه فونت
16
ناقش وزیر الصحة السوری الدکتر مصعب العلی، الیوم الأحد، مع ممثلین من منظمة الصحة العالمیة، ومرکز الدراسات الاستراتیجیة والتدریب الصحی، وشرکة "مايندسیت" للدراسات والأبحاث، دراسة "هیلما" الخاصة بتحلیل سوق العمل الصحی في سوریا.
وتضمن الاجتماع ورشة عمل للتعریف بالدراسة وأهدافها، واستعراض الإطار المفاهیمی لسوق العمل الصحی، وتحلیل قواعد البیانات، بالإضافة إلى تسلیط الضوء على أبرز الفرص والتحدیات المرتبطة بتخطیط سوق العمل الصحی.
کما أکد الوزیر العلی أهمیة دراسة "هیلما" في تحسین واقع القوى العاملة الصحیة، مشدداً على ضرورة الوصول من خلالها إلى بیانات دقیقة حول أعداد الأطباء والعاملین في القطاع الصحی، وتحدید توزیعهم بین الریف والمدینة.
وأشار العلی إلى وجود خلل في توزیع الكوادر، داعیاً إلى استخدام نتائج الدراسة لتحقیق توزیع عادل ومتوازن وفق المعاییر العالمیة، وإنشاء قاعدة بیانات دقیقة ومحدثة تعکس الواقع الحقیقی وتُسهم في وضع أولویات صحیة واضحة على المستوى الوطنی.
وبدورها، أوضحت مدیرة مرکز الدراسات الاستراتیجیة والتدریب الصحی الدکترة رشا محمد أن الاجتماع مع المدیریات یهدف إلى وضع منهجیة وطنیة لتحلیل سوق العمل الصحی في سوریا، مشیرة إلى أن العدید من حاملی الشهادات الصحیة لا یعملون ضمن اختصاصهم، مما استدعى دراسة الأسباب الکامنة وراء ذلک.
وأکدت أن الدراسة استندت إلى تجارب سابقة لبعض الدول، وتم إنشاء قاعدة بیانات موحدة تشمل العاملین في القطاعین العام والخاص، بهدف الوصول إلى صورة دقیقة عن القوى العاملة الصحیة.
یذکر أن دراسة "هیلما" تشکل أداة مهمة لدعم التخطیط الصحی في سوریا، من خلال توفیر بیانات دقیقة حول سوق العمل الصحی، بما یُسهم في تحسین توزیع الكوادر وتعزیز کفاءة الخدمات الصحیة في المرحلة المقبلة.
وتضمن الاجتماع ورشة عمل للتعریف بالدراسة وأهدافها، واستعراض الإطار المفاهیمی لسوق العمل الصحی، وتحلیل قواعد البیانات، بالإضافة إلى تسلیط الضوء على أبرز الفرص والتحدیات المرتبطة بتخطیط سوق العمل الصحی.
کما أکد الوزیر العلی أهمیة دراسة "هیلما" في تحسین واقع القوى العاملة الصحیة، مشدداً على ضرورة الوصول من خلالها إلى بیانات دقیقة حول أعداد الأطباء والعاملین في القطاع الصحی، وتحدید توزیعهم بین الریف والمدینة.
وأشار العلی إلى وجود خلل في توزیع الكوادر، داعیاً إلى استخدام نتائج الدراسة لتحقیق توزیع عادل ومتوازن وفق المعاییر العالمیة، وإنشاء قاعدة بیانات دقیقة ومحدثة تعکس الواقع الحقیقی وتُسهم في وضع أولویات صحیة واضحة على المستوى الوطنی.
وبدورها، أوضحت مدیرة مرکز الدراسات الاستراتیجیة والتدریب الصحی الدکترة رشا محمد أن الاجتماع مع المدیریات یهدف إلى وضع منهجیة وطنیة لتحلیل سوق العمل الصحی في سوریا، مشیرة إلى أن العدید من حاملی الشهادات الصحیة لا یعملون ضمن اختصاصهم، مما استدعى دراسة الأسباب الکامنة وراء ذلک.
وأکدت أن الدراسة استندت إلى تجارب سابقة لبعض الدول، وتم إنشاء قاعدة بیانات موحدة تشمل العاملین في القطاعین العام والخاص، بهدف الوصول إلى صورة دقیقة عن القوى العاملة الصحیة.
یذکر أن دراسة "هیلما" تشکل أداة مهمة لدعم التخطیط الصحی في سوریا، من خلال توفیر بیانات دقیقة حول سوق العمل الصحی، بما یُسهم في تحسین توزیع الكوادر وتعزیز کفاءة الخدمات الصحیة في المرحلة المقبلة.
