نفت قوات سوریا الدموكراتیة ( قسد ) بشكل قاطع ما ورد في تقرير نشره موقع ميدل إيست آي حول مستقبلها ودورها في سوریا، و وصفت المعلومات الواردة فيه بأنها "ادعاءات كاذبة" تهدف إلى "تضلیل الرأي العام بصورة متعمدة".
وجاء في بیان صادر عن المركز الإعلامي لـ "قسد" أن التقریر المذكور یتضمن معلومات مغلوطة ولا تستند إلى أي مصدر موثوق، مشیراً إلى أن الهدف من نشرها هو التشویش على المواقف السیاسیة والعسكریة للقوات في هذه المرحلة الدقیقة.
وكان موقع ميدل إيست آي قد نقل عن مصادر خاصة _لم یسمّها_ أن الولایات المتحدة الأمریكیة وتركیا منحتا قوات سوریا الدموكراتیة مهلة زمنیة تبلغ 30 یوماً لاستکمال عملیة اندماجها مع الحكومة السوریة، في إطار تفاهمات غیر معلنة بین الأطراف المعنیة.
وأكدت "قسد" في ردها أن هذه المزاعم عاریة تماماً عن الصحة، وأنها لا تعكس واقع العلاقات أو التفاهمات القائمة على الأرض، مشددة على استمرار التزامها بمحاربة الإرهاب، وحماية سكان شمال وشرق سوریا، والعمل من أجل حل سیاسي شامل یضمن حقوق جمیع السوریین.