بحرفية جدید در طرابلس: تظاهرکنندگان خواستار استعفای دولت الدبیبه هستند.
May 14, 2025114 بازدیدزمان مطالعه: 2 دقیقه

اندازه فونت
16
دیروز شهریار لیبی، طرابلس، شاهد توترات بعد خروج مئات المحتجين حول مقر رئاسة الوزراء، يطالبون بإسقاط رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة.
المحتجون يلومونه مباشرة على عودة القتال العنيف إلى المدينة والخسائر البشرية والمادية الكبيرة التي تبعتها، مؤكدين أن قراراته الأخيرة كانت الشرارة التي أشعلت المواجهات مجددًا.
على الرغم من الطوق الأمني المشدد والانتشار الكثيف للقوات الموالية للحكومة، نجح المحتجون في الوصول إلى محيط المبنى الحكومي ورفعوا شعارات تندد بالدبيبة وتطالبه بالرحيل فورًا، متهمين إياه بتسبب حالة الفوضى والدمار التي عادت لتخيم على طرابلس.
كما وجهوا دعوات صريحة لسكان المدينة للانضمام إليهم وتصعيد الاحتجاجات.
الاحتقان الأمني تفجر بعد قرارات مفاجئة اتخذها الدبيبة، أعاد خلالها ترتيب الأجهزة الأمنية، بإقالة جهاز دعم الاستقرار وتصفيه قائده عبد الغني الككلي، بالإضافة إلى إبعاد شخصيات مقربة منه من مناصب حساسة، وتهديده الصريح لجهاز الردع ومكافحة الإرهاب، واصفًا إياه بالقوات "غير النظامية".
على الرغم من إعلان اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين الفصائل المتصارعة، لا تزال العاصمة تعيش حالة من الغليان.
القوات المحايدة انتشرت على خطوط التماس لاحتواء الموقف وحماية المدنيين، لكن مقاتلي الفصائل لم يغادروا مواقعهم، بينما تظل الشوارع ممتلئة بالدبابات والعربات العسكرية في مشهد يعكس هشاشة الوضع الأمني.
الاحتجاجات هذه المرة جاءت وسط مخاوف حقيقية من انزلاق البلاد نحو حرب جديدة، في وقت يعاني فيه المواطن الليبي من أزمات متراكمة وسط فراغ سياسي وأمن