وزير الطوارئ یؤکد وقف تمدد الحرائق في أخطر المحاور في ریف اللاذقیة

أکد وزیر الطوارئ وإدارة الكوارث السوری، رائد الصالح، الیوم الجمعة، وقف تمدد الحرائق في أخطر المحاور في ریف اللاذقیة، مشیراً إلى أن طریق قسطل معاف – كسب لا یشکل أی خطر، وتم إغلاقه مؤقتاً أمام حرکة المدنیین باستثناء الحالات الطارئة والإسعافیة لضمان استمراریة العمل حتى السیطرة الکاملة على النیران.

وفی تغریدة عبر "إکس"، قال الوزیر: "یومنا التاسع في مواجهة الحرائق، والتقدم واضح، خلال ساعات اللیل وفجر الیوم تمکنت فرق الدفاع المدني وأفواج الإطفاء والفرق المساندة من وقف تمدد الحرائق في أخطر المحاور جبل النسر، غابات الفرنلق، والعطیرة رغم الریاح الشدیدة التي زادت من صعوبة المهمة".

وأضاف: "العمل حالیاً یتركز على التعامل مع البؤر المشتعلة وعملیات التبرید، وما زال أمامنا طریق طویل لإنهاء المهمة، لکن المؤشرات إیجابیة، المساحات التي لم تحترق ما زالت واسعة، والتدخل السریع خلال الیومین الماضیین ساهم في تقلیص نطاق النیران بشکل ملحوظ، نعی حجم الخسائر لکن الواقع المیدانی یقول إننا نکسب الأرض تدریجیاً، الغابات لم تنته، والعمل ما زال قائماً لحمایتها".

وبخصوص ما تداولته بعض الوسائل الإعلامیة عن إغلاق طریق قسطل معاف – كسب في ریف اللاذقیة الشمالی بسبب وصول حرائق الغابات إلیه الیوم أکد الوزیر أن الطریق سالک ولا یشکّل أی خطر مباشر على المدنیین، حیث تعمل فرق الإطفاء منذ یوم أمس على وقف امتداد النیران في هذا المحور، وتأمین المنطقة بشکل کامل على طرفی الطریق.

وأشار وزیر الطوارئ إلى أنه نظراً لطبیعة العمل في الموقع، ولکون الطریق یشکل شریان الإمداد الرئیسی لفرق الإطفاء، فقد أدى تزاید حرکة المدنیین إلى إرباک عملیات الإخماد وإبطاء وصول صهاریج المیاه والآلیات الثقیلة، وبناء على ذلک قررت غرفة العملیات، بالتنسیق مع وزارة الداخلیة، إغلاق الطریق مؤقتاً أمام حرکة المدنیین، باستثناء الحالات الطارئة والإسعافیة، لضمان سرعة واستمراریة العمل المیدانی حتى السیطرة الکاملة على النیران.