انطلاق المرحلة الثانیة للحملة الأمنیة المشتركة فی دیر الزور تستهدف عناصر "الفوج 47"

July 6, 202543 بازدیدزمان مطالعه: 2 دقیقه
انطلاق المرحلة الثانیة للحملة الأمنیة المشتركة فی دیر الزور تستهدف عناصر "الفوج 47"

باشرت قیادة الأمن الداخلی فی محافظة دیر الزور الیوم الأحد 6 تموز، بالتعاون مع وزارة الدفاع تنفیذ المرحلة الثانیة من حملتها الأمنیة المشتركة، والتی تركز على استهداف عناصر "الفوج 47" التابع للحرس الثوری الإیرانی، إلى جانب فلول النظام السابق والعناصر الخارجة عن القانون فی منطقتی السکریة والحمدان بمدینة البوکمال.


وأفاد العقید ضرار الشملان، قائد الأمن الداخلی فی دیر الزور، بأن هذه المرحلة تأتی استکمالاً لنجاحات الحملة الأمنیة السابقة فی منطقة المیادین، مشیراً إلى أن القوات الأمنیة تعتمد على معلومات دقیقة حول تورط هذه العناصر فی انتهاکات تشمل الاعتداءات على المدنیین وعرقلة عمل دوریات الأمن، فضلاً عن رفض الانصیاع لإجراءات التسویة وحیازة الأسلحة بشكل غیر قانونی.


وشدد الشملان على أن الحملة لن تتسامح مع أی محاولات لفرض سلطات موازیة، قائلاً: "لا مکان لسلطة موازیة، ولا تهاون مع أی جهة تحاول فرض نفسها على الأهالی خارج إطار القانون". کما أکد استمرار العملیات حتى تحقیق جمیع الأھداف الرامیة إلى إعادة فرض النظام، داعیاً المواطنین إلى التعاون مع القوات الأمنیة فی هذه "المعركة من أجل العدالة والاستقرار".


فی سیاق متصل، کشفت قیادة الأمن الداخلی عن تنفیذ سلسلة عملیات میدانیة فی منطقتی السکریة والحمدان، أسفرت عن اعتقال عدد من المطلوبین أمنیاً وضبط مخالفات تتعلق بحیازة الأسلحة والاعتداءات على المدنیین. کما أعلنت عن توسیع نطاق الحملة لیشمل مدینة البوکمال بالكامل، بهدف استهداف تجار السلاح والمخدرات والعصابات المسلحة التی تهدد الأمن العام.


من جهة أخرى، أطلقت إدارة مکافحة المخدرات بالتعاون مع الأمن الداخلی حملة أمنیة جدیدة تستهدف تجار ومصنعی المخدرات فی المنطقة الشرقیة، وذلک فی إطار استراتیجیة وطنیة لمکافحة هذه الآفة. وأکد العمید خالد عید، مدیر الإدارة، التزام الجهات الأمنیة بمواصلة العمل "لیلًا ونهارًا لحمایة المجتمع من أخطار المخدرات والمحافظة على مستقبل البلاد".


تعمل قیادة الأمن الداخلی على تعزیز انتشارها الاستخباراتی والمیدانی فی المناطق الحدودیة، بالتعاون مع الجهات القضائیة والعسکریة، لمنع تحولها إلى مراکز للجریمة المنظمة، وإعادة فرض سیطرة الدولة على کامل الجغرافیا السوریة. وتأتی هذه الحملات فی إطار الجهود المستمرة لتعزیز الأمن والاستقرار فی المناطق الشرقیة التی تشهد حرکة نشطة لشبکات التهریب عبر الحدود.

اشتراک‌گذاری خبر