وفق ما نقلت "سانا" قامت مجموعات من فلول نظام الأسد البائد بمهاجمة أحد حواجز إدارة الأمن العام قرب مدينة جبلة، كما استهدفت سيارات الأهالي.
وقال مدير أمن محافظة اللاذقية: " تفرض قواتنا الآن طوقاً أمنياً لمحاصرة فلول الأسد وعصابات خارجة عن القانون في قريتي بيت عانا والدالية بريف اللاذقية" .
وأضاف : أن "المجموعات المسلحة التي تشتبك معها قواتنا الأمنية في ريف اللاذقية كانت تتبع لمجرم الحرب "سهيل الحسن" الذي ارتكب أبشع المجازر بحق الشعب السوري".
أدى الهجوم إلى إصابة مصور قناة الجزيرة "رياض الحسين" بعد استهدافه بشكل مباشر من قبل المجموعات المسلحة أثناء تغطيته في المدينة.
وأكد مصدر بوزارة الدفاع السورية أن تعزيزات عسكرية ضخمة تتجه إلى منطقة جبلة وريفها لمؤازرة قوات الأمن العام، وإعادة الاستقرار للمنطقة.
وبعد ساعات من اشتداد حدة الاشتباكات قال مدير إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية المقدم "مصطفى كنيفاتي":
" لم تسلم المباني الحكومية والممتلكات العامة وحتى الخاصة من هجوم الفلول، حيث قاموا بتخريب وتكسير المرافق العامة".
وأكد أن " قواتنا في حالة استنفار بشكل كامل، وتمكنا من امتصاص هجومهم في ريف جبلة، ولا تزال الاشتباكات مستمرة معهم داخل المدينة".
وأضاف:" نبشر أهلنا المدنيين أننا تمكنا من امتصاص هجومهم الغادر، وسنعمل على إنهاء وجودهم وتخليص المجتمع من شرهم، وسنعيد الاستقرار للمنطقة ونحفظ ممتلكات أهلنا".
وتزامنت الأحداث مع تظاهرات عدة في كل من حمص واللاذقية وإدلب دعماً للأمن العام وتنديداً بالهجمات غير القانونية التي شنتها المجموعات الخارجة عن القانون، كما أعلنت إدارة الأمن العام في محافظة طرطوس عن قرار حظر تجوال في المدينة ابتداءاً من الساعة العاشرة مساءاً وحتى العاشرة صباحاً.