نظمت، الیوم الأربعاء، کلیة العلوم الصحیة بجامعة دمشق بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان یوماً علمیاً بعنوان "الرعاية الصحیة لنوبات السقوط عند كبار السن ـ دور الفریق المتعدد الاختصاصات" بمشارکة واسعة من محاضرین واختصاصیین في مجالات متعددة.
وأکد وزیر التعلیم العالی والبحث العلمی السوری الدکتور مروان الحلبی فی کلمة خلال الافتتاح أهمیة الرعاية الصحیة للوقایة من السقوط عند المسنین، مشدداً على أن الشیخوخة لیست مرضاً بل مرحلة تستحق الاحترام والرعایة.
کما أوضح الوزیر الحلبی أن الاهتمام بصحة کبار السن هو أمانة أخلاقیة تعکس تطور المجتمعات، وأن مخاطر السقوط تشیر إلى تحدیات طبیة ونفسیة واجتماعیة تتطلب نهجاً متعدد التخصصات.
وأشار الوزیر إلى ضرورة اعتماد نهج الفریق المتکامل فی الطب الحدیث، حیث یُنظر إلى الإنسان کوحدة متکاملة، مؤکداً أن وزارة التعلیم العالی تضع الأنشطة العلمیة المتخصصة فی صمیم أولویاتها، لما لها من تأثیر مباشر على تطویر المناهج الطبیة وتعزیز کفاءة الكوادر.
ورکز الیوم العلمی الذی أقیم على مدرج جامعة دمشق على قضیة نوبات السقوط المفاجئ التی یعانی منها کبار السن، والتی تعتبر من التحدیات الصحیة المهمة التی تواجه المجتمعات فی ظل تزاید أعداد المسنین، وذلک بهدف رفع الوعی بهذا المجال وتعزیز ثقافة الفریق متعدد التخصصات، حیث تم تناول هذه القضیة من زوایا مختلفة، تعکس أهمیة التعاون بین مختلف التخصصات الطبیة فی تقدیم الرعایة الصحیة المناسبة لهذه الفئة العمریة.