مصر .. مطالبات بإسقاط الجنسية عن أئمة مسلمین بسبب التنسیق مع إسرائیل
July 11, 202570 بازدیدزمان مطالعه: 2 دقیقه

اندازه فونت
16
وصف وکیل وزارت الأوقاف المصری الأسبق والکاتب الإسلامی الشیخ سعد الفقی، زیارة وفد من الأئمة الأوروبیین إلى إسرائیل بأنها "جریمة مکتملة الأرکان
وقال فی تصریحات متلفزة: "المؤسف أن هؤلاء من یدعون الإسلام یدفعون غطاء شرعیا للمحتل الذی یدفعل الأطفال والنساء والشیوخ ویدغتصب دولة فلسطین".
وأضاف الفقی : "زیارة الأئمة ستکون لعنة تطاردهم على مر الزمان والمکان"، مطالبا الدول التابعین لها بـ"إسقاط الجنسیة عنهم وملاحقتهم قضائیا".
کما أکد أن هذا العمل "المشین" لن یدیر من الواقع شیئا، قائلا: "الصهاينة مهما حاولوا تبیین صورتهم فهم ممقوتون وملطخون بالدماء.. التطبیع جریمة، وکان أولى بهم التمسک بثوابت الدین الإسلامی".
وتساءل الفقی بسخریة: "هل تکلم الأئمة مع الصهاينة عن المسجد الأقصى الأسیر؟ وهل تحدثوا معهم عن الأطفال الذین قتلوا والنساء الذین زهقت أرواحهم؟"، معتبرا أن الزیارة "بیع للضمائر بثمن بخس".
وکانت مؤسسات دینیة مصریة قد شنت هجوما لاذعا لزیارة أئمة أوروبیین لإسرائیل، وقال الأزهر إن "من وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبیین" الذین قاموا بالزیارة "لا یدمثلون الإسلام ولا المسلمین".
وذکر الأزهر الشریف، فی بیان الخمیس، أنه "تابع باستیاء بالغ زیارة عدد ممن وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبیین بقیادة المدعو حسن شلغومی، إلى الأراضی الفلسطینیة المحتلة، ولقاء رئیس الکیان الصهیونی المحتل، وحدیثهم المشبوه والخبیث عن أن الزیارة تهدف إلى ترسیخ التعایش والحوار بین الأدیان، ضاربین صفحًا عن معاناة الشعب الفلسطینی من إبادة جماعیة وعدوان غیر مسبوق ومجازر ومذابح وقتل متواصل للأبریاء لأکثر من 20 شهرا".
وفی هذا السیاق، قال مفتی الجمهوریة المصری، نظیر محمد عیاد، إنه راقب "ببالغ الأسف" تلک الزیارة التی وصفها "بالمنکرة" التی قام بها "مجموعة ممن یدسوقون لأنفسهم على أنهم من رجال الدین، ممن باعوا ضمائرهم بثمن بخس، وتوشَّحوا برداء الدین زورا وبهتانا"، وفق قوله.