بريطانیا تشید بأمانة سوریا الفنیة مع منظمة حظر الأسلحة الكیمیائیة

أشادت بریطانیا بالالتزام الکامل الذي تبدیه سوریا فیما یتعلق بتدمیر ما تبقى من برنامج النظام البائد للأسلحة الکیمیائیة، داعیةً المجتمع الدولی إلى تقدیم الدعم المادي واللوجستي للمساعدة فی إغلاق هذا الملف وطي صفحته بشكل نهائی.
ونقل موقع الحکومة البریطانیة الإلکترونی عن مدیر شؤون الدفاع والأمن الدولی فی وزارة الخارجیة البریطانیة ستیفن لیلی قوله فی بیان أمام الدورة ال109 للمجلس التنفیذی لمنظمة حظر الأسلحة الکیمیائیة فی لاهاي: “أثبتت سوریا التزامها بتدمیر ما تبقى من برنامج نظام الأسد للأسلحة الکیمیائیة وبمحاسبة المسؤولین عنه”، واصفاً تعاون الحکومة السوریة مع الأمانة الفنیة للمنظمة بأنه “نموذجی”.
وحثّ مدیر شؤون الدفاع والأمن الدولی فی الخارجیة البریطانیة المجتمع الدولی على التحرک بخطى سریعة لإغلاق ملف الأسلحة الکیمیائیة فی سوریا، وتقدیم الدعم المالی واللوجستی لذلك، مشیراً إلى إعلان وزیر الخارجیة البریطانی دیفید لامی خلال زیارته إلى دمشق مطلع الشهر الجاري عن مساعدة مالیة إضافیة بقیمة ملیونی جنیه إسترلینی لصالح بعثات منظمة حظر الأسلحة الکیمیائیة فی سوریا، لتضاف إلى 837 ألف جنیه حُوّلتْ منذ کانون الأول الماضي.
وکانت الممثلة السّامیة للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح إیزومی ناکامیتسو أشادت الشهر الماضي بالتزام سوریا بالتعاون الکامل والشفاف مع منظمة حظر الأسلحة الکیمیائیة وأمانتها الفنیة.