شعبية زيلنسكي تتهاوى و إعلام غربي يتوقع سقوطا وشيكا لنظامه

ما هي إلا أيام على مطالبات الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلنسكي المجتمع الدولي بإسقاط حكم غريمه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولكن يبدو أن الأمور انقلبت عكس ما تمنى و طلب.

من بين استطلاعات الرأي المنذرة بتراجع شعبيته بين الأوكرانيين إلى نحو غير مسبوق ، تطل ترجيحات غربية أخرى أن تلك الشعبية قد يفقدها زيلنسكي بالمطلق .

مجلة "فورين بوليسي" تذهب أبعد من ذلك و ترى أن الأوكرانيين "أسقطوا" رئيسهم، وأن الاحتجاجات الواسعة التي شهدتها البلاد قبل أسابيع ستكون "بداية نهاية عصره"، وأنها حدّدت "حدود سلطته".

المجلة أسقطت رؤيتها على ، احتجاجات واسعة شهدتها كييف، أعقبها تلويح أوروبي بتجميد المساعدات.

لا يمكن الجزم بما تحمله قادمات الأيام ، فالعالم برمته يتغير و يتقلب وقد يكون زيلنسكي جزءا من هذا التغيير و ربما يكون لاعبا فيه!