في أول ظهور له على خشبة مسرح "برودواي" في نيويورك بعد 39 عامًا، خطف جورج كلوني الأضواء بحضور حشد كبير من المشاهير والجماهير لمتابعة عرضه المسرحي الأول Good Night, and Good Luck على مسرح "Winter Garden"، ولكن ما أثار تساؤلات هو غياب زوجته أمل علم الدين عن الحدث الهام.
عند سؤاله عن سبب غيابها، برر كلوني غيابها بارتباطاتها العائلية مع طفليهما إيلا وألكساندر، مشيرًا إلى أنها لم تتمكن من الحضور بسبب التزاماتها العائلية، لكنه حاول تجنب المزيد من الأسئلة، مما أثار مزيدًا من الفضول.
و رغم انتقال أمل مع طفليها إلى نيويورك قبل أسابيع قليلة لدعمه في مشروعه المسرحي، إلا أن تقارير إعلامية ربطت غيابها بتوترات في العلاقة الزوجية، إذ ذكرت مصادر مقربة أن هناك مشاكل بين الزوجين، وأن الطلاق قد يكون وشيكًا.
وأشار تقرير من "Radar Online" إلى أن كلوني قد يكون بحاجة إلى الأموال التي يكسبها من المسرحية لتمويل معركة قانونية محتملة في حال انفصاله عن أمل، التي تعيش حاليًا في بريطانيا حيث تدرس المحاماة وتبقى مع طفليهما.
وبينما يبذل كلوني جهده للبقاء مشغولًا على خشبة المسرح في نيويورك، لا تزال أمل تواصل حياتها في أكسفورد.
إضافة إلى ذلك، كانت العائلة تواجه ضغوطًا أمنية بسبب القضايا الحقوقية التي تتولاها أمل ضد تنظيم داعش، ما جعل كلوني يعبر عن قلقه بشأن سلامة أسرته.
في ظل هذه التوترات، يبدو أن العلاقة بين الزوجين تتجه نحو مرحلة جديدة، قد تكون المحكمة هي الساحة التالية، بعيدًا عن الأضواء التي أشعلها كلوني على خشبة المسرح.