أجرى ولي العهد السعودي و رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، مباحثات هاتفية منفصلة مع كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون و رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، تناولت التصعيد العسكري الإسرائيلي الأخير ضد إيران والتوتر المتصاعد في المنطقة.
وخلال الاتصال مع الرئيس الفرنسي، ناقش الجانبان تداعيات العمليات الإسرائيلية في إيران، وأكدا على أهمية ضبط النفس وضرورة بذل الجهود كافة لخفض التصعيد، مع التزام الطرفين بضرورة حلّ الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية.
وفي اتصال آخر تلقاه الأمير محمد بن سلمان من رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، تم التباحث حول التطورات الإقليمية الراهنة، وخاصة العمليات الإسرائيلية ضد إيران، حيث شدد الطرفان أيضًا على أولوية التهدئة وتفادي التصعيد، وضرورة اللجوء إلى السبل السياسية لحل الأزمات.
تأتي هذه التحركات الدبلوماسية رفيعة المستوى في وقت حساس تشهده المنطقة، بعد الضربات الإسرائيلية الواسعة التي استهدفت مواقع داخل إيران، والتي لاقت ردود فعل دولية متباينة، وسط مخاوف من انزلاق الوضع نحو مواجهات أوسع.