أوكرانيا تنقل المعركة إلى العمق الروسي .. هل استعادت توازنها العسكري؟
3 أغسطس 202542 مشاهدةوقت القراءة: 1 دقيقة

حجم الخط
16
لم تخلُ الحرب الروسية الأوكرانية طيلة سنواتها الثلاث الماضية من مفاجآت تختطفها كييف بين فينة و أخرى ، وكلما بان للعيان أن الحسم قد اقترب لصالح موسكو ، تتحين لحظة انقضاضية تقلب الموازين وتعيد ترتيب الملف من أساسه.
ضربات قاسية على كل الأصعدة المعنوية والعسكرية بل حتى تلك السياسية التي تدور في أروقة المجالس بحثا عن اتفاق.
تطال المسيرات الأوكرانية العمق الروسي دون هوادة ، الضربات تستهدف مصفاتي نفط في ريازان ونوفوكويبيشيفسك بدقة عالية .
مناطق روسية متفرقة ، ليبيتسك، ريازان، تاغانروغ، سامارا، فورونيغ، إضافة إلى شبه جزيرة القرم، سُمعت فيها اصوات الانفجارات، كما تم إغلاق جسر القرم مؤقتًا عقب دوي انفجارات في مدينة فيودوسيا.
هجمات أثبتت دقتها، تقول كييف إنها مجرد رد على تصاعد وتيرة الهجمات الروسية الفترة الماضية ، فيما يرى خبراء أنها تصعيد و تطور ميداني ذو أهمية بالغة لما له من أبعاد قد تعيد لأوكرانيا توازنها أو أقله امتلاكها لورقة قوة تسير المفاوضات الدائرة على أساسها.