كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن عزمه التوجه في جولة رسمية إلى كل من السعودية، الإمارات وقطر بين 13 و16 مايو / أيار الجاري، في أول زيارة خارجية له منذ عودته إلى البيت الأبيض.
وتهدف هذه الجولة إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية والاقتصادية مع دول الخليج، وسط تطلعات لعقد صفقات ضخمة واستثمارات تتجاوز تريليون دولار.
ومن المنتظر أن تشمل الزيارة توقيع اتفاقيات كبيرة في مجالات الدفاع، البنية التحتية، والتكنولوجيا، أبرزها صفقة محتملة لبيع نحو ألف صاروخ جو_جو من طراز AIM_120C_8 إلى السعودية بقيمة 3.5 مليار دولار، إلى جانب تعاون دفاعي مع الإمارات وقطر.
الجولة تأتي في وقت دقيق دوليًا، وسط تقارير عن احتمال عقد لقاء بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال وجوده في السعودية، في إطار جهود دبلوماسية تهدف إلى التهدئة في عدد من الملفات الساخنة، أبرزها الأزمة في أوكرانيا.
زيارة ترامب المنتظرة تحمل رسائل سياسية واقتصادية مهمة، وتؤكد على دور الخليج المتنامي في رسم ملامح المرحلة القادمة من العلاقات الدولية.