ترامب يعلن زيادة رسوم الصلب ودعم صفقة "يو إس ستيل"

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة 30 أيار، عن رفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب إلى الولايات المتحدة من 25% إلى 50%، في خطوة تهدف إلى تعزيز الصناعة المحلية وحماية الوظائف الأمريكية.
وجاء الإعلان خلال كلمة ألقاها في مصنع شركة "يو إس ستيل" بمدينة ويست ميفلين في ولاية بنسلفانيا، حيث قال: "سنفرض زيادة بنسبة 25%. سنرفع الرسوم الجمركية على الصلب المستورد إلى الولايات المتحدة الأمريكية من 25% إلى 50%، مما سيعزز مكانة صناعة الصلب ويؤمن الوظائف في الولايات المتحدة".
وأكد ترامب على أهمية قطاع الصلب للاقتصاد الوطني، قائلاً: "إذا لم يكن لديك الصلب، فلن يكون لديك بلد.. ولهذا السبب قاتلت من أجل عامل الصلب الأمريكي كما لم يقاتل أي رئيس من قبل؛ ولهذا السبب حصلت على أصواتكم كما لم يفز أي رئيس من قبل".
خلال كلمته، أعرب الرئيس الأمريكي عن تأييده لاتفاقية الشراكة بين "يو إس ستيل" وشركة "نيبون ستيل" اليابانية، بقيمة 14 مليار دولار، مؤكداً أن الشركة الأمريكية ستظل مملوكة محلياً ومقرها في بيتسبرغ.
وأوضح ترامب أن الصفقة تتضمن "حصة ذهبية" للحكومة الأمريكية لضمان استمرار الإشراف عليها، واصفاً إياها في منشور سابق على منصته "تروث سوشيال" بتاريخ 23 مايو بأنها "شراكة".
وأضاف: "مقر شركة 'يو إس ستيل' سيبقى في بيتسبرغ، وستستثمر 'نيبون ستيل' 14 مليار دولار على مدى 14 شهراً في هذه الشركة الصناعية الأمريكية العريقة التي يزيد عمرها عن 120 عامًا".
كما أشاد بآفاق العمال الأمريكيين، قائلاً: "مستقبل العمال الأمريكيين يزداد إشراقاً.. نحن على وشك إقرار أكبر تخفيضات ضريبية للطبقة العاملة في تاريخ أمريكا".
على الرغم من تصريح ترامب للصحفيين يوم الأحد بأن الصفقة "استثمار، إنها ملكية جزئية، لكنها ستكون تحت سيطرة الولايات المتحدة"، إلا أن البيت الأبيض والشركات المعنية لم تقدم سوى تفاصيل قليلة للرأي العام حول هيكلية الاتفاقية منذ الإعلان عنها.
من جهتها، وصفت "يو إس ستيل" الصفقة في إيداع قدمته إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات في 8 نيسان بأنها "اندماج"، حيث ستتحول إلى "شركة تابعة مملوكة بالكامل" لشركة "نيبون ستيل أمريكا الشمالية"، لكنها ستواصل عملها ككيان منفصل.