لاختبار مدى ولائهم للمدير .. "إف بي آي" يجبر موظفيه على اجتياز اختبار كشف الكذب
11 يوليو 202556 مشاهدةوقت القراءة: 1 دقيقة

حجم الخط
16
في ظاهرة شكلت صدمة كبيرة في الأوساط الأميركية ، أقدم مكتب التحقيقات الفيدرالي على إخضاع موظفيه لاختبار كشف الكذب، لمعرفة مدى ولائهم لمدير المكتب كاش باتيل الذي عينه الرئيس الأميركي دونالد ترامب .
صحيفة نيويورك تايمز الأميركية فردت تقريرا حول الواقعة ،و أوردت أن مدير الـ"إف بي أي" كثف استخدام جهاز كشف الكذب (البوليجراف) منذ أن عينه الرئيس دونالد ترامب على رأس المكتب.
الصحيفة نقلت عن أشخاص مطلعين على الأسئلة، فقد سأل باتيل كبار الموظفين عما إذا كانوا قد قالوا أو سربوا شيئا سلبيا عنه.
وأُجبر مسؤولون كبار داخل المكتب على الخضوع لاختبار كشف الكذب، لمعرفة هوية من سرب للصحافة أن باتيل طلب الحصول على سلاح، رغم أنه عميل مدني.
وقال عدد من الأشخاص المطلعين للصحيفة، إن عشرات المسؤولين طلب منهم إجراء الاختبار، لكن لم يتضح عدد من وجهت إليهم أسئلة بشأن المدير.
وقال مسؤولون سابقون في مكتب التحقيقات الفيدرالي لـ"نيويورك تايمز"، إن هذه الاختبارات ذات طابع سياسي.
وقال جيمس ديفيدسون، وهو عميل سابق خدم ٢٣ سنة في المكتب: "ولاء موظف الـ"أف بي أي" يجب أن يكون للدستور، وليس للمدير أو نائبه. إن مجرد وجود هذا الموضوع على رادار باتيل يظهر ضعف شخصيته".
وذكرت صحيفة "تلغراف"، أن هذا الإجراء جاء ضمن توجه أوسع لإدارة ترامب، لمنع تسرب المعلومات الحساسة ومحاسبة المسؤولين عن هذه التسريبات.