في خطوة مفاجئة من منصة تيك توك، يبدو أن الشركة الصينية بصدد التوسع بشكل كبير في سوق اليابان، وذلك في إطار خططها للتوسع العالمي.
حسب تقرير نشرته صحيفة "نيكي"، فإن تيك توك تنوي دخول مجال التسوق الإلكتروني في اليابان خلال الأشهر المقبلة، حيث تقوم حاليًا بالإعداد لتوظيف بائعين ضمن ذراعها التجارية "تيك توك شوب".
هذا التحرك يأتي بعد أشهر قليلة من توسيع نشاطها في أوروبا، إذ أطلقت المتجر في كل من فرنسا وألمانيا، كما دخلت مؤخرًا إلى السوق الإيطالي.
يمثل متجر "تيك توك شوب" فرصة للمستخدمين لبيع منتجات متنوعة عبر بث مباشر، بدءًا من الأحذية الرياضية وحتى مستحضرات التجميل، ويتميز بأسعاره التنافسية والعروض المغرية.
يعكس هذا التوسع في السوق الياباني استراتيجية تيك توك لتوسيع حضورها التجاري، حيث يتوقع أن تجذب هذه الخطوة عددًا كبيرًا من المستخدمين المهتمين بالتسوق عبر الإنترنت.
في الوقت نفسه، تترقب الشركة الأمريكية لمستقبل منصتها داخل الولايات المتحدة.
حيث أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن احتمال تأجيل القرار المتعلق بمصير تيك توك في البلاد، مشيرًا إلى أن الصفقة المحتملة بين الولايات المتحدة والشركة الصينية قد تتطلب مزيدًا من الوقت.
وجاء هذا بعد أن قام ترامب بتمديد الموعد النهائي لتصفية الأصول الأمريكية لتيك توك في وقت سابق من أبريل / نيسان ، مما يعكس حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل المنصة.
مع هذه التحركات في أسواق جديدة وتحديات في أسواق أخرى، يبدو أن تيك توك تواصل السعي لتوسيع نطاق عملياتها العالمية، رغم الضغوط التي تواجهها في بعض الدول.