المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يؤكد ضرورة ضمان العودة الطوعية والتدريجية والمدروسة للاجئين إلى سوريا
25 يونيو 20250 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط
16
أكّد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، الأربعاء، ضرورة ضمان العودة الطوعية والتدريجية والمدروسة للاجئين إلى سوريا، ودعم المجتمع الدولي لجهود تعزيز الاستقرار فيها لتحقيق ذلك، وشدد على دعم المفوضية لجهود الحكومة السورية في هذا الإطار.
وفي لقاء خاص مع وكالة "سانا"، أوضح غراندي أن المفوضية تعمل بشكل وثيق مع الحكومات التي تستضيف أعداداً كبيرة من اللاجئين السوريين، وتعتمد نظاماً للتعاون مع هذه الحكومات من أجل ضمان التحقق من أن عمليات العودة تتم بشكل طوعي، والعمل جار على تحسين هذا النظام وتعزيزه.
ورأى أن عودة جميع اللاجئين دفعةً واحدة ليست ممكنة، ولا تعد بالأمر الجيّد بالنسبة لسوريا في وضعها الراهن، وقال: "كيف يمكن لسوريا استقبال ملايين الأشخاص دفعةً واحدةً دون امتلاك القدرات اللازمة لذلك"، مشيراً إلى أن الحل الأمثل هو العودة تدريجياً.
وأضاف غراندي: إن "عودة جميع اللاجئين تتطلب تقديم المزيد من الدعم للحكومة السورية، وتضافر جهود العديد من الأطراف من أصدقاء سوريا، ومؤسسات مالية دولية، إضافة للقطاع الخاص الذي يلعب دوراً محورياً وحاسماً في هذا المسار"، وأكد أنه "يجب على اللاجئين الذين عادوا والذين ما زالوا خارج البلاد التحلّي بالصبر، لأن سوريا ستتمكّن تدريجياً وخطوةً تلو الأخرى من العودة إلى طبيعتها كدولة مستقرة من جديد".
وأوضح أن سوريا تمر بمرحلة تاريخية بامتياز، حيث تشير تقديرات المفوضية إلى عودة نحو 600 ألف شخص من الدول المجاورة، بينما عاد أكثر من 1.4 مليون من النازحين داخلياً، وبذلك تجاوز عدد العائدين إلى ديارهم مليوني شخص مع وجود الكثير ممن يرغبون بالعودة.
ولفت غراندي إلى أن العائدين بحاجة إلى الدعم، موضحاً أن المفوضية تعمل بالتعاون مع الحكومة والعديد من المنظمات الأخرى على تقديم الدعم المالي لهم خلال الأشهر الأولى من عودتهم مع تأمين وسائل النقل اللازمة لذلك، وهذا جزء من الاحتياجات العاجلة التي تشمل فرص العمل والسكن والكهرباء والمدارس.
وأردف قائلاً: إن "إعادة بناء الأمن تشكّل أولوية بالنسبة للحكومة التي تواجه تحدّياً أمنياً بالغ الضخامة، في بلد عانى من حرب امتدّت لـ 14 عاماً"، وتابع: "لقد أخبرتُ جميع الدول الأخرى عندما سألوني عما يحتاجه اللاجئون عند عودتهم، بأنهم بحاجة قبل كل شيء إلى الأمن، لذلك ينبغي تقديم الدعم للحكومة من أجل ترسيخ ذلك، كما أعتقد أنه من المهم جداً أن يشمل هذا الأمن جميع أفراد الشعب السوري".
واعتبر غراندي أن تحقيق الأمن ليس سهلاً في بلد مثل سوريا، مضيفاً: "لطالما قلت: إن النظام السابق كان نظاماً يصنع اللاجئين، وعلى هذه الحكومة أن تكون حكومة للعائدين، حكومة للشعب الذي يعود إلى بلده".
وفي لقاء خاص مع وكالة "سانا"، أوضح غراندي أن المفوضية تعمل بشكل وثيق مع الحكومات التي تستضيف أعداداً كبيرة من اللاجئين السوريين، وتعتمد نظاماً للتعاون مع هذه الحكومات من أجل ضمان التحقق من أن عمليات العودة تتم بشكل طوعي، والعمل جار على تحسين هذا النظام وتعزيزه.
ورأى أن عودة جميع اللاجئين دفعةً واحدة ليست ممكنة، ولا تعد بالأمر الجيّد بالنسبة لسوريا في وضعها الراهن، وقال: "كيف يمكن لسوريا استقبال ملايين الأشخاص دفعةً واحدةً دون امتلاك القدرات اللازمة لذلك"، مشيراً إلى أن الحل الأمثل هو العودة تدريجياً.
وأضاف غراندي: إن "عودة جميع اللاجئين تتطلب تقديم المزيد من الدعم للحكومة السورية، وتضافر جهود العديد من الأطراف من أصدقاء سوريا، ومؤسسات مالية دولية، إضافة للقطاع الخاص الذي يلعب دوراً محورياً وحاسماً في هذا المسار"، وأكد أنه "يجب على اللاجئين الذين عادوا والذين ما زالوا خارج البلاد التحلّي بالصبر، لأن سوريا ستتمكّن تدريجياً وخطوةً تلو الأخرى من العودة إلى طبيعتها كدولة مستقرة من جديد".
وأوضح أن سوريا تمر بمرحلة تاريخية بامتياز، حيث تشير تقديرات المفوضية إلى عودة نحو 600 ألف شخص من الدول المجاورة، بينما عاد أكثر من 1.4 مليون من النازحين داخلياً، وبذلك تجاوز عدد العائدين إلى ديارهم مليوني شخص مع وجود الكثير ممن يرغبون بالعودة.
ولفت غراندي إلى أن العائدين بحاجة إلى الدعم، موضحاً أن المفوضية تعمل بالتعاون مع الحكومة والعديد من المنظمات الأخرى على تقديم الدعم المالي لهم خلال الأشهر الأولى من عودتهم مع تأمين وسائل النقل اللازمة لذلك، وهذا جزء من الاحتياجات العاجلة التي تشمل فرص العمل والسكن والكهرباء والمدارس.
وأردف قائلاً: إن "إعادة بناء الأمن تشكّل أولوية بالنسبة للحكومة التي تواجه تحدّياً أمنياً بالغ الضخامة، في بلد عانى من حرب امتدّت لـ 14 عاماً"، وتابع: "لقد أخبرتُ جميع الدول الأخرى عندما سألوني عما يحتاجه اللاجئون عند عودتهم، بأنهم بحاجة قبل كل شيء إلى الأمن، لذلك ينبغي تقديم الدعم للحكومة من أجل ترسيخ ذلك، كما أعتقد أنه من المهم جداً أن يشمل هذا الأمن جميع أفراد الشعب السوري".
واعتبر غراندي أن تحقيق الأمن ليس سهلاً في بلد مثل سوريا، مضيفاً: "لطالما قلت: إن النظام السابق كان نظاماً يصنع اللاجئين، وعلى هذه الحكومة أن تكون حكومة للعائدين، حكومة للشعب الذي يعود إلى بلده".