أعلنت الإمارات عن إطلاق نموذج جديد للذكاء الاصطناعي باللغة العربية، في خطوة تعكس سعيها المستمر لأن تصبح لاعبًا عالميًا في هذا المجال المتطور.
ويُعتبر هذا النموذج جزءًا من جهود الإمارات الطموحة للاستفادة من تقنياتها الحديثة، حيث خصصت مليارات الدولارات لدعم هذا التحول التكنولوجي.
تم تطوير النموذج الذي حمل اسم "فالكون عربي" من قبل مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبو ظبي، وهو يعتمد على بيانات باللغة العربية الأصلية، بما في ذلك الفصحى واللهجات الإقليمية.
هذا النموذج يحقق تفوقًا على نماذج أخرى في المنطقة بفضل فعاليته في التعامل مع تنوع اللغة العربية.
وأضاف فيصل البناي، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، أن قوة الذكاء الاصطناعي لا تعتمد على الحجم، بل على فاعلية الحلول ومرونة استخدامها.
يهدف "فالكون عربي" إلى تقليل الحاجة إلى موارد ضخمة أو خبرات فنية معقدة، ليكون نموذجًا يمكن استخدامه بفعالية كبيرة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار التحركات الإقليمية في منطقة الخليج لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث تسعى السعودية أيضًا لتطوير نموذج لغوي متقدم باللغة العربية.
وبالإضافة إلى ذلك، كانت زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الإمارات والسعودية في الأسبوع الماضي فرصة لتوقيع اتفاقية تعزز التعاون في هذا المجال، مما يسمح للإمارات بالحصول على تقنيات متطورة في الذكاء الاصطناعي.