الحكومة السورية تعلن عن وصول أول باخرة قمح إلى اللاذقية منذ سقوط النظام البائد

وأفاد مسؤولون في الحكومة إنه على الرغم من أن واردات القمح وغيره من السلع الأساسية لا تخضع لعقوبات تفرضها الولايات المتحدة والأمم المتحدة، فإن التحديات التي تعوق تمويل الصفقات التجارية تمنع الموردين العالميين من بيع منتجاتهم إلى سوريا.
وأعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية في بيان أن الباخرة تحمل على متنها 6600 طن من القمح.
ولم تحدد الهيئة جنسية الباخرة أو وجهتها، ووفثقاً ل"رويترز"عن أحد المتعاملين في السلع الأولية بالمنطقة قال إنها قادمة من روسيا.
ووصفت الهيئة هذه الخطوة بأنها "مؤشر واضح على بداية مرحلة جديدة من التعافي الاقتصادي في البلاد وتأتي في إطار جهود مستمرة لتأمين الاحتياجات الأساسية وتعزيز الأمن الغذائي تمهيداً لوصول المزيد من الإمدادات الحيوية خلال الفترة المقبلة".
وكانت روسيا وإيران تزودان سوريا بمعظم شحنات القمح والنفط، لكنهما توقفتا عن ذلك بعد سقوط الأسد وفراره إلى موسكو.