الجيش اللبناني ينفذ عملية أمنية في بعلبك ويستهدف مطلوبين

شن الجيش اللبناني، اليوم الأربعاء 6 آب، عملية أمنية واسعة في منطقة "الشراونة" التابعة لمحافظة بعلبك شرقي لبنان، حيث استهدف عدداً من المطلوبين أمنياً.
ووفقاً لوسائل إعلامية محلية، استعان الجيش بالطائرات المسيّرة لتنفيذ ضربات دقيقة، تم خلالها استهداف منزل علي زعيتر، الملقب بـ "أبو سلة"، وهو أحد أبرز المطلوبين في المنطقة. كما أسفرت الاشتباكات عن مقتل شخص آخر يُدعى عباس زعيتر.
وجاءت هذه العملية بعد يومين فقط من مداهمة قوة عسكرية، مدعومة بدورية من مديرية المخابرات، منزلاً في بلدة شمسطار ببعلبك، حيث تم ضبط كميات من الأسلحة والذخائر الحربية.
وتأتي هذه التحركات الأمنية في ظل تصاعد المخاوف لدى اللبنانيين من تدهور الوضع الأمني، خاصة بعد إعلان الحكومة اللبنانية أمس تكليف الجيش بوضع خطة ميدانية لضبط السلاح غير الخاضع لسيطرتها، في إشارة واضحة إلى سلاح حزب الله.
ورداً على ذلك، أكد أمين عام حزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أن الحزب "لن يتخلى عن سلاحه قبل انسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب اللبناني، وإطلاق سراح الأسرى".
يُذكر أن منطقة الشراونة تشهد منذ سنوات وجود عدد كبير من المطلوبين أمنياً، بالإضافة إلى تجار المخدرات المعروفين. وقد اتُهم حزب الله في السابق بتقديم غطاء لبعض هؤلاء المطلوبين، بحجة "ضرورة تسوية أوضاعهم مع الأجهزة الأمنية".