أكدت جماعة الحوثيين أنها تحتجز حالياً عشرة من أفراد طاقم سفينة الشحن "إتيرنيتي سي" التي أغرقتها مطلع شهر يوليو قبالة السواحل اليمنية.
ونقلت وسائل إعلام تابعة للجماعة عن مسؤول عسكري قوله إن عدد المحتجزين بلغ أحد عشر شخصاً، بينهم جريحان، إضافة إلى جثة تم انتشالها من السفينة بعد غرقها في السابع من يوليو.
ونشرت الجماعة صوراً للبحارة خلال لقائهم مع وزير الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دولياً، وأكدت أن المحتجزين تمكنوا من التواصل مع ذويهم وطمأنتهم على أوضاعهم.
كما بثت الجماعة مقطع فيديو دعائياً مدته ست دقائق ظهر فيه البحارة وهم يجرون اتصالات مع عائلاتهم، وقدم بعضهم شهادات أكدوا فيها أنهم لم يكونوا على علم بالحظر البحري الذي يفرضه الحوثيون على السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية.
سفينة "إتيرنيتي سي"، التي كانت ترفع علم ليبيريا، هي السفينة الثانية التي تغرق هذا الشهر في المنطقة بعد هجوم مماثل نفذته الجماعة على سفينة "ماجيك سيز" التي تديرها شركة يونانية.
وقد استخدم الحوثيون في الهجوم طائرات مسيّرة وصواريخ.
في سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض صاروخاً أُطلق من الأراضي اليمنية، في مؤشر على استمرار التوتر والتصعيد في المنطقة، وخصوصاً في البحر الأحمر، الذي بات يشهد هجمات متكررة تهدد أمن الملاحة الدولية.