الوكالة الألمانية للتعاون الدولي تقدم مساعدات طبية لحملة "نبضنا واحد" في مشفى المجتهد بدمشق
حجم الخط
16
قدمت الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، اليوم الأحد، مساعدات طبية لحملة "نبضنا واحد 2" بالتنسيق مع وزارة الصحة وعدد من المنظمات الطبية والإغاثية، بهدف تعزيز التعاون الطبي والإنساني، وذلك في مشفى دمشق المجتهد.
وفي تصريح لـ"سانا"، أكد وزير الصحة الدكتور مصعب العلي على أهمية المساعدات في تعزيز عمل الجمعية الطبية السورية الألمانية "سيغما" خلال حملتها الحالية في سوريا، وتقديم خدمات أكبر للمرضى، وشدد على ضرورة هذه المبادرات التي يطلقها أبناء سوريا بالخارج ليساعدوا أهلهم في سوريا، مبيناً أن المساعدات المقدمة مبدئية، وستصل كمية أخرى خلال الفترة القادمة.
وأكد القائم بأعمال السفارة الألمانية في سوريا كليمنس هاتش، دعم ألمانيا للنظام الصحي في سوريا الذي عانى الكثير من الصعوبات الاقتصادية والكوارث والحوادث ونقص المعدات والكوادر، مشيراً إلى أن الأولوية خلال الفترة الحالية لدعم الاحتياجات المتزايدة للرعاية الصحية الأولية والصحة النفسية وتحسين جودة الخدمات المقدمة.
وأشاد القائم بالأعمال بجهود الكوادر الصحية السورية التي عملت والتزمت في أصعب الظروف لتقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمرضى، مبيناً أن هذه الجهود تسهم بشكل كبير بإنجاح المرحلة الحالية التي تمر بها سوريا.
كما أشار رئيس الجمعية الطبية السورية الألمانية الدكتور زكريا حاروط إلى أهمية المساعدات في دعم عمل الجمعية في سوريا وتسهيل إجراء العملية الجراحية، مثمناً الدعم الذي يتم تلقيه من الوزارة والمنظمات لإنجاح العمل الطبي في سوريا والدعم الألماني الذي يجسد عمق التزامها بالشأن الإنساني والصحي في سوريا.
يذكر أن المرحلة الثانية من حملة "نبضنا واحد" انطلقت في الـ15 من تموز الماضي، وتستمر لغاية الـ30 من آب، وتهدف إلى إجراء عمليات جراحية للمرضى المحتاجين، وتقديم خدمات علاجية واستشارات طبية مجانية، وتدريب الطواقم الطبية المحلية على التقنيات الجراحية المتطورة الموجودة في ألمانيا، إلى جانب ورشات عمل ومحاضرات علمية لدعم الكوادر الصحية.
وفي تصريح لـ"سانا"، أكد وزير الصحة الدكتور مصعب العلي على أهمية المساعدات في تعزيز عمل الجمعية الطبية السورية الألمانية "سيغما" خلال حملتها الحالية في سوريا، وتقديم خدمات أكبر للمرضى، وشدد على ضرورة هذه المبادرات التي يطلقها أبناء سوريا بالخارج ليساعدوا أهلهم في سوريا، مبيناً أن المساعدات المقدمة مبدئية، وستصل كمية أخرى خلال الفترة القادمة.
وأكد القائم بأعمال السفارة الألمانية في سوريا كليمنس هاتش، دعم ألمانيا للنظام الصحي في سوريا الذي عانى الكثير من الصعوبات الاقتصادية والكوارث والحوادث ونقص المعدات والكوادر، مشيراً إلى أن الأولوية خلال الفترة الحالية لدعم الاحتياجات المتزايدة للرعاية الصحية الأولية والصحة النفسية وتحسين جودة الخدمات المقدمة.
وأشاد القائم بالأعمال بجهود الكوادر الصحية السورية التي عملت والتزمت في أصعب الظروف لتقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمرضى، مبيناً أن هذه الجهود تسهم بشكل كبير بإنجاح المرحلة الحالية التي تمر بها سوريا.
كما أشار رئيس الجمعية الطبية السورية الألمانية الدكتور زكريا حاروط إلى أهمية المساعدات في دعم عمل الجمعية في سوريا وتسهيل إجراء العملية الجراحية، مثمناً الدعم الذي يتم تلقيه من الوزارة والمنظمات لإنجاح العمل الطبي في سوريا والدعم الألماني الذي يجسد عمق التزامها بالشأن الإنساني والصحي في سوريا.
يذكر أن المرحلة الثانية من حملة "نبضنا واحد" انطلقت في الـ15 من تموز الماضي، وتستمر لغاية الـ30 من آب، وتهدف إلى إجراء عمليات جراحية للمرضى المحتاجين، وتقديم خدمات علاجية واستشارات طبية مجانية، وتدريب الطواقم الطبية المحلية على التقنيات الجراحية المتطورة الموجودة في ألمانيا، إلى جانب ورشات عمل ومحاضرات علمية لدعم الكوادر الصحية.
