ملف الموقوفين السوريين في لبنان ينذر بتصعيد في العلاقات
11 يوليو 202557 مشاهدةوقت القراءة: 1 دقيقة

حجم الخط
16
في ظل العلاقة غير المستقرة كليا بين سوريا ولبنان ، يبرز ملف الموقوفين السوريين كإحدى أكثر القضايا حساسية في العلاقات بين البلدين بعد سقوط نظام الأسد .
التصعيد يتمثل في الحديث عن إجراءات سورية محتملة على المستوى الاقتصادي، كفرض قيود على حركة الشاحنات اللبنانية العابرة للأراضي السورية.
الأوساط الاقتصادية اللبنانية تحذر من تداعيات هذه الأزمة، بينما تلوّح دمشق بأن تسوية هذا الملف تشكّل اختباراً لجدية بيروت في بناء علاقة جديدة تقوم على الاحترام المتبادل والتنسيق المؤسسي.
وهنا يبقى مصير أكثر من 2000 موقوف سوري، غالبيتهم دون محاكمات، يقبعون في ظروف توصف بالكارثية داخل السجون اللبنانية، وسط غياب واضح لأي رؤية تنفيذية تُنهي معاناتهم.