غداة ترحيب "عبدي".. هل قرر ت "قسد" الاندماج بالجيش السوري؟

أعلن القيادي في "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، "أبو عمر الإدلبي"، أن اجتماعًا عقد بين "قسد" و"مجلس سوريا الديمقراطية" (مسد) و"الإدارة الذاتية" خرج عنه قرار ضم المؤسسات الأمنية التابعة في "قسد" و"الإدارة الذاتية" إلى هيكلية الجيش السوري.
وقال "الإدلبي"، وهو قائد "لواء الشمال الديمقراطي"، التابع لـ"قسد"، عبرحسابه في "إكس"، بحسب مانشر موقع " عنب بلدي" الاخباري، الثلاثاء 18 من شباط، إن "الاجتماع الذي عقد أمس بين الأطراف الثلاثة خرج بجملة من القرارات تحل الخلاف القائم مع دمشق.
وأضاف أن الاجتماع خرج بثمانية بنود وهي:
- تقرر ضم المؤسسات الأمنية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) و"الإدارة الذاتية" إلى هيكلية الجيش السوري، بهدف توحيد وتعزيز القوة الوطنية.
- إعادة تفعيل المؤسسات الخدمية للدولة في شمال شرقي سوريا وتوفير الخدمات الأساسية، فضلًا عن تحسين مستوى المعيشة للسكان المحليين.
- ضرورة انسحاب جميع المقاتلين الأجانب من "قوات سوريا الديمقراطية" ومنطقة شمال شرقي سوريا، وتعتبر هذه الخطوة "مهمة نحو تعزيز السيادة الوطنية وضمان الاستقرار".
- زيادة التنسيق مع الحكومة السورية وعقد اجتماعات أكثر تواترًا بشأن القضايا الوطنية.
- التأكيد على أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وضرورة مشاركة القوات المحلية في الجيش السوري، لزيادة القدرة الدفاعية للبلاد.
- توفير الظروف اللازمة لتسهيل عودة اللاجئين والنازحين إلى مدنهم وقراهم.
- نقل التهنئة للرئيس أحمد الشرع بتوليه منصبه وتم توجيه دعوة له لزيارة رسمية إلى شمال شرقي سوريا.
- إنشاء لجان مشتركة للتنفيذ وضمان التنفيذ الفعال للقرارات.
ولفت "أبو عمر الإدلبي" إلى أن القرار المذكور يعد "خطوة مهمة نحو تعزيز الوحدة الوطنية وضمان الاستقرار في البلاد".
علماً أنّ "قسد" و"الإدارة الذاتية" أو "مسد" لم تعلق على ما ذكره "الإدلبي" حتى اللحظة.
وكان قائد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، مظلوم عبدي، هنأ رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، بتوليه رئاسة البلاد، كما دعاه لزيارة مناطق شمال شرقي سوريا.
وأبدى عبدي استعداد قواته لإخراج المقاتلين الأجانب في صفوف "قسد"، في إطار المفاوضات القائمة مع دمشق، للوصول إلى صيغة تفاهم تنهي حالة الانقسام الحاصلة، مؤكدًا الانفتاح على الحل الوطني.