صدمة كبيرة تلقاها عشاق الكرة البرازيلية بعد الخسارة المدوية أمام الأرجنتين بنتيجة 4_1 في تصفيات كأس العالم 2026 ، وهي أكبر هزيمة للبرازيل في مواجهاتها أمام الغريم التقليدي منذ أكثر من ستة عقود .
ولم يمر هذا السقوط الكارثي مرور الكرام، إذ أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم رسميًا إقالة المدرب دوريفال جونيور بعد المباراة مباشرة، ليبدأ البحث عن اسم جديد قادر على إعادة "السيليساو" إلى طريق الانتصارات .
دوريفال جونيور، الذي تولى المهمة في يناير 2024 بعد فترة من التخبط شهدت قيادة المنتخب من قبل مدربين مؤقتين ، خاض مع البرازيل 16 مباراة، حقق خلالها 7 انتصارات مقابل 6 تعادلات و3 هزائم، إلا أن السقوط المدوي أمام الأرجنتين عجل برحيله، خاصة في ظل الأداء المتواضع الذي ظهر به الفريق خلال التصفيات، إذ يحتل المركز الرابع بفارق 7 نقاط فقط عن المركز غير المؤهل إلى المونديال .
ومع رحيله، بدأت وسائل الإعلام البرازيلية في طرح الأسماء المرشحة لخلافته، وكان الاسم الأبرز هو البرتغالي جورجي جيسوس، مدرب الهلال السعودي الحالي، الذي يحظى بشعبية جارفة في البرازيل منذ فترته الذهبية مع فلامينغو، حين قاده لتحقيق ألقاب عدة ، أبرزها كوبا ليبرتادوريس والدوري البرازيلي، بالإضافة إلى وصوله لنهائي كأس العالم للأندية أمام ليفربول .
التقارير البرازيلية أشارت إلى أن جيسوس قد وافق مبدئيًا على تدريب المنتخب بعد انتهاء مشاركته مع الهلال في كأس العالم للأندية ، المقرر إقامتها بين 14 يونيو و13 يوليو المقبلين .
كما رُبطت أسماء أخرى مثل فيليبي لويس وكارلو أنشيلوتي بالإدارة الفنية للسيليساو ، لكن يبدو أن الاتجاه العام يميل نحو التعاقد مع جيسوس ، الذي يعتبره الكثيرون الرجل المناسب لإعادة الهيبة المفقودة للبرازيل بعد هذه النكسة التاريخية .