في تحرك دبلوماسي جديد يعكس تنسيقاً متزايداً بين واشنطن والقوى المحلية في سوريا، أعلنت السفارة الأمريكية في دمشق أن المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا السفير توماس باراك، التقى يوم أمس السبت بقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، وذلك لمناقشة التطورات السياسية والأمنية الراهنة في البلاد.
وجرى خلال اللقاء، بحسب بيان السفارة، بحث السبل العاجلة لاستعادة الهدوء والاستقرار في سوريا، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة والتوترات الإقليمية المستمرة.
وأكد الجانبان على أهمية اتخاذ خطوات ملموسة للحد من التصعيد وتهيئة الظروف لمرحلة من الاستقرار المستدام.
كما ناقش الطرفان آليات عملية لتعزيز الاندماج الوطني في إطار سوريا موحدة، مع التركيز على بناء مستقبل سلمي، مزدهر، شامل ومستقر لجميع السوريين، دون استثناء.
وتم التأكيد خلال المحادثات على أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز الوحدة الوطنية، وأن اللحظة باتت مواتية لتغليب الحوار والعمل المشترك على الانقسام والصراع.
واختتم البيان بتأكيد السفارة الأمريكية أن واشنطن ملتزمة بدعم الجهود التي تصب في مصلحة وحدة واستقرار سوريا، وأن السفير باراك وعبدي متفقان على أن الوقت قد حان لتوحيد الجهود من أجل سوريا موحدة لكل السوريين.