وزارة الداخلية السورية تنفي مزاعم الإعدامات الجماعية وتؤكد على استقرار الأوضاع في السويداء

نفت وزارة الداخلية السورية، عبر متحدثها الرسمي نور الدين البابا، المزاعم المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي حول "تنفيذ عمليات إعدام جماعية بحق أسرى وموقوفين من النظام السابق أو المحسوبين عليه"، واصفةً هذه الادعاءات بأنها "عارية تماماً عن الصحة".
جاء ذلك في تصريحات نقلتها وكالة "سانا" الرسمية اليوم الأربعاء 23 تموز، حيث أكد البابا أن "الهدف من ترويج مثل هذه الإشاعات هو تشويه صورة الدولة السورية وإثارة فتنة تهدد السلم الأهلي".
وأشار المتحدث إلى التزام الحكومة السورية "بتنفيذ الاتفاق المرعي دولياً، رغم خروقات الطرف الآخر"، معدداً الجهود الرامية إلى استعادة الاستقرار في محافظة السويداء. وأضاف أن "خروج العائلات من المحافظة هو مؤقت نتيجة للظروف الإنسانية والأمنية، وأن عودتهم ستكون قريبة بعد تأمين المحافظة".
في سياق متصل، دانت وزارة الداخلية مقاطع الفيديو التي تظهر "تنفيذ إعدامات ميدانية من قبل أشخاص مجهولي الهوية في مدينة السويداء"، مؤكدةً أن "هذه الأفعال تمثل جرائم خطيرة يعاقب عليها القانون بأشد العقوبات".
وأعلنت عن "فتح تحقيق عاجل من قبل الجهات المختصة لتحديد هوية المتورطين في هذه الجرائم، والعمل على ملاحقتهم وإلقاء القبض عليهم".
من جانبها، أكدت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع أنها "تابعت تقاريرَ حول انتهاكاتٍ صادمةٍ وجسيمةٍ ارتكبتها مجموعةٌ غير معروفةٍ ترتدي الزي العسكري في مدينة السويداء"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل في هذا الصدد.