الخارجية السورية ترحب بأول قرار لمجلس حقوق الإنسان منذ سقوط النظام السابق

رحبت وزارة الخارجية السورية بالقرار الأممي الأول لـ"مجلس حقوق الإنسان" التابع للأمم المتحدة، منذ سقوط النظام البائد، المعنون بـ "حالة حقوق الإنسان في الجمهورية العربية السورية"، وقالت أنه: " يعكس نهجاً جديداً وفصلاً جديداً في تاريخ سوريا".
وأضافت الوزارة في بيانها: "تنظر سوريا إلى هذا القرار بإيجابية وتعتبره خطوة متوازنة تعكس الجهود الإيجابية التي قامت بها الحكومة السورية لأول مرة، رغم التركة الثقيلة للنظام البائد".
وأكملت: "تثمن سوريا النهج البناء والتعاون الإيجابي الذي أبدته الدول الأعضاء والمجموعة الأساسية خلال عملية صياغة واعتماد القرار، وتشيد بدور بريطانيا كدولة القلم".
كما أكدت "التزام سوريا الثابت بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية للشعب السوري، وفقاً لالتزاماتها الدولية ذات الصلة"، وتابعت: "وهي على استعداد لمواصلة الحوار والتعاون الإيجابي والبناء بما يخدم مصالح الشعب السوري، ويحفظ سيادة سوريا ووحدة أراضيها، ويعزز أمنها واستقرارها وازدهارها".