وزارة الخارجية السورية: لقاء الشرع وترامب يفتح صفحة جديدة للتعاون الإقليمي والدولي

أصدرت وزارة الخارجية السورية بياناً، علّقت فيه على اللقاء التاريخي الذي جمع رئيس الجمهورية السورية أحمد الشرع، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر تقنية الفيديو، ووزراء خارجية الدول المعنية.
وجاء في البيان أن الاجتماع ركّز على ضرورة رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، باعتبارها خطوة حاسمة لتعافي البلاد وإعادة إعمارها.
وأشار إلى تأكيد ولي العهد السعودي على أن "رفع العقوبات يُعد ركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار الإقليمي"، بينما أعرب الرئيس ترامب عن "التزام الولايات المتحدة بدعم سوريا في هذه المرحلة المفصلية".
ونقل البيان عن الرئيس السوري قوله: "نقدّر الدعم الإقليمي والدولي لسوريا، وسنعمل على تعزيز فرص بناء مستقبل آمن ومستقر"، مؤكداً استمرار بلاده في "تنفيذ مشاريعها التنموية رغم كل التحديات".
كما أبرزت الخارجية السورية أن اللقاء ناقش تعزيز التعاون مع واشنطن في مكافحة الإرهاب، وخاصة في مواجهة تنظيمات مثل داعش، بالإضافة إلى تنسيق الجهود الأمنية لضمان استقرار المنطقة.
واختتم البيان بالتأكيد على أن هذا اللقاء "يُمهد لمرحلة جديدة من التفاهم والتعاون"، مع الإشارة إلى أن وزير الخارجية السوري سيلتقي نظيره الأمريكي ماركو روبيو قريباً لمتابعة تفاصيل الاتفاقيات والتنسيقات التي تمّ الاتفاق عليها خلال القمة.