أعلنت نقابة الفنانين السوريين خلال مؤتمر صحفي عقدته في مقرها المركزي، بعد أربعة أيام من ترميم المجلس، عن خطتها المرحلية القادمة بحضور النقيب ونائبه ومعظم أعضاء النقابة.
وأكدت النقابة منح عضوية الشرف للمخرج الشهيد باسل شحادة، والعمل على نقل رفات الفنانتين الراحلتين مي سكاف وفدوى سليمان إلى سوريا، بالتشاور والتنسيق مع عائلتيهما.
كما أكدت على المتابعة الجادة لكشف مصير شهداء الثورة من الفنانين وتكريمهم وتقديم الدعم لأسرهم.
وفي خطوة تهدف إلى تحديث العمل النقابي، كشفت النقابة عن تشكيل لجنة قانونية من خبراء مختصين لتعديل القوانين والأنظمة، تمهيدًا لإجراء انتخابات نزيهة لانتخاب نقيب ومجلس إدارة وفقًا للقوانين الجديدة.
وسيكلف مجالس الفروع بالتواصل مع جميع الأعضاء لجمع آرائهم وأفكارهم التي ستكون أساس عمل اللجنة القانونية.
وشملت الخطة التنسيب المهني للعديد من فئات الفنانين، بما في ذلك الموسيقيين والدراميين، مع دراسة لتنسيب كتّاب السيناريو وخريجي الدراسات المسرحية.
كما ستجري النقابة استقصاءً للحالات التي تعرض فيها الأعضاء للظلم، وستقدم دراسة لإقامة تنسيب استثنائي للفنانين فوق سن الأربعين، وحل مشكلات المخرجين الأكاديميين المتخرجين خارج سوريا.
وأعلنت النقابة عن استعدادها لتحضير احتفالية مركزية في ذكرى الثورة السورية للعام المقبل، لتكريم الفنانين الذين وقفوا إلى جانب الشعب ضد الاستبداد، وتكريم قامات فنية بارزة.
كما تخطط لإقامة مهرجان للموسيقى يتضمن ليالٍ غنائية تكريمًا لشهداء الثورة وفناني سوريا، ومهرجان للفنون المسرحية بمشاركة تجمعات وفرق مسرحية مختلفة.
وستقدم اقتراحات لوزارتي الثقافة والإعلام لتسمية صالات المسارح باسم شهداء الثورة من الفنانين.
في إطار دعم الفنانين الشباب، ستطلق النقابة ورشة عمل مفتوحة ومستدامة بمختلف الاختصاصات الفنية لتمكينهم و دعمهم، والاستفادة من أفكارهم في تطوير الحركة الفنية، مع توفير فرص عمل و دورات تأهيلية مدعومة برعاية تجارية واشتراكات رمزية.
وأخيرًا، تعهدت النقابة برفع سقف الضمان الصحي والطبابة و رواتب التقاعد إلى أقصى حد ممكن وبأسرع وقت.