نفّذت القوى البحرية في وزارة الدفاع السورية عملية ميدانية واسعة النطاق استهدفت مراكب تهريب البشر، في خطوة تُعدّ واحدة من أبرز الحملات العسكرية ضمن الجهود المستمرة لمكافحة هذه الظاهرة التي باتت تهدد الأمن والاستقرار الاجتماعي.
العملية التي جرت مساء أمس الخميس، جاءت بعد سلسلة من التحريات والمتابعة الدقيقة لتحركات شبكات التهريب، وأسفرت عن اشتباكات عنيفة استمرت لعدة ساعات بين وحدات البحرية والمهربين في عرض البحر.
وخلال هذه المواجهات، تمكنت القوات من إلقاء القبض على عدد من المهربين، وضبط كميات من الأسلحة والعتاد كانت بحوزتهم، في دليل واضح على خطورة هذه المجموعات وتعقيد شبكاتهم.
وتم تسليم الأشخاص الموقوفين إلى الجهات الأمنية المختصة لمتابعة التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم، بما يضمن محاسبتهم ومنع تكرار مثل هذه الأنشطة الخطيرة.
وزارة الدفاع شدّدت في بيانها على أن هذه العملية تأتي في إطار سياسة صارمة تتبناها الدولة للحد من جميع أنواع التهريب، ولا سيما تهريب البشر الذي يشكل تهديدًا مباشرًا لأمن الحدود وسلامة المواطنين، مؤكدةً عزمها على مواصلة هذه الحملات النوعية دون تهاون، لحماية السيادة الوطنية والتصدي لكل من يحاول العبث بأمن البلاد.