سوريا واليمن تبحثان سبل تطوير علاقات التعاون العلمي

واعتبر الوزير الحلبي أن عودة العلاقات بين البلدين تشكّل بداية خارطة طريق للتبادل الثقافي والعلمي بينهما، مؤكداً ضرورة تحديد الجانب اليمني للاحتياجات من منح دراسية والكوادر الأكاديمية السورية التي يمكن إرسالها للعمل في اليمن وفق عقود إعارة خارجية وشروط محددة.
كما أشار الوزير الحلبي إلى أهمية تفعيل الاتفاقيات القديمة بين البلدين بعد التغييرات الجديدة، وإعداد مذكرة تفاهم علمي للتعاون بين وزارتي البلدين، مشيراً إلى أن تقديم المنح للطلاب اليمنيين يتم وفق سياسة الاستيعاب الجامعي واتفاقية تعقد بين الطرفين، وإلى إمكانية تبادل الخبرات في الاختصاصات الطبية النادرة، وتشكيل فريق تواصل من الجانبين لمتابعة خطوات العمل وإعداد مذكرة التفاهم.
وبدوره، أكد الدكتور بعكر أهمية رفع مستوى التعاون العلمي بين البلدين بعد تراجعه نتيجة توقف عمل السفارة، مشيراً إلى حاجة اليمن لمدرسين أكاديميين سوريين للتدريس في الجامعات الحكومية، وخاصة في مجال طب الأسنان والمجالات العلمية، وإمكانية تقديم منح دراسية للطلاب اليمنيين وتخصيصهم بمقاعد باختصاص طب الأسنان.