سلاف فواخرجي تنفي شائعات لجوئها إلى فرنسا وتؤكد استقرارها في مصر

نفت الفنانة السورية سلاف فواخرجي الشائعات التي تداولتها بعض الوسائل الإعلامية حول هروبها إلى فرنسا وطلبها اللجوء السياسي، مؤكدةً أنها تقيم حالياً في مصر بعد التغييرات التي شهدتها سوريا عقب سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول 2024.
وجاء تصريحها عبر منشور مطوّل على حسابها الرسمي بمنصة "إكس"، حيث أوضحت أن قرار الإقامة في مصر لم يكن مفاجئاً، بل تأخر "لسنين طويلة"، معربةً عن امتنانها للدعم الذي وجدته هناك. وكتبت: "أعيش في مصر الآمنة البهيّة الهنيّة، التي لطالما احتضنتني كما احتضنت كل من دخل إليها... مصر التي أتيتها نجمة من بلدي، فقدمت لي ما لم يقدمه لي بلدي، وكان حب شعبها لي نعمة."
وأضافت فواخرجي، التي أثارت مواقفها المؤيدة لنظام الأسد جدلاً واسعاً حتى بعد سقوطه، أنها لم تقدم طلب لجوء سياسي في أي دولة، واصفةً مزاعم لجوئها إلى فرنسا بأنها "شائعات لا أساس لها". وعلّقت بقولها: "ولمن يجتهد ويشيع في زمن الكلام واختلاق السيناريوهات... أقول له: ليس بالشائعات! ولستُ ممن يستخدم اختلافه للانتقام! وممّن أنتقم؟ وما نهاية الانتقام إلا الخراب!"
كما دعت فواخرجي إلى تجاوز الخلافات في هذه المرحلة الحرجة، مؤكدةً أن التركيز على إثبات "من كان على صواب أو خطأ" لن يؤدي إلا إلى مزيد من التفتت، قائلة: "لا يعنيني أن أثبت أني على حق على حساب بلدي... هذا لن يأخذنا إلا إلى هاوية بعد الهاوية."