في تطور مفاجئ أثار قلق جمهوره ومحبيه، تعرض الفنان المصري القدير صبري عبد المنعم لأزمة صحية حادة أدت إلى دخوله غرفة العناية المركزة في أحد المستشفيات الخاصة بالقاهرة.
الأزمة بدأت بسلسلة من حالات الإغماء المتكررة التي لم يُعرف سببها في البداية، ما استدعى تدخلًا طبيًا عاجلًا ومتابعة دقيقة من فريق طبي متخصص.
ابنته، الفنانة مريم عبد المنعم، كشفت في تصريحات خاصة أن والدها بات في وضع أكثر استقرارًا بعد نقله للمستشفى وتلقيه العلاج اللازم، موضحة أن الأطباء اكتشفوا لاحقًا.وجود نقص حاد في بعض المركبات الحيوية في الدم، مثل البوتاسيوم والماغنسيوم، وهو ما تسبب في حالات الإغماء المتكررة.
و رغم أن الفنان الآن أصبح قادرًا.على الإدراك والتواصل بشكل طبيعي، إلا أنه ما زال تحت المراقبة الطبية في غرفة العناية المركزة، ومن المتوقع خروجه منها خلال ساعات قليلة في حال استمر التحسن الحالي.
وكان صبري عبد المنعم قد أعلن في وقت سابق إصابته بمرض السرطان، مشيرًا إلى معاناة استمرت لأكثر من خمس سنوات مع العلاج الكيمياوي، الذي أثر على الضفيرة الكهربائية للقلب، مما تسبب له أيضًا في نوبات إغماء وحالات من الزهايمر المؤقت.
وبفضل تدخل طبي متخصص، تم تركيب أجهزة لتنظيم ضربات القلب ساعدت على تحسين وضعه الصحي.
ولم تكن هذه الأزمة الصحية الأخيرة هي الوحيدة التي واجهها الفنان، إذ سبق وأن تعرض في مايو 2023 لعملية نصب استهدفت مدخرات حياته، فيما عُرف إعلاميًا بالاستيلاء على "تحويشة العمر".
وكشفت الجهات الأمنية وقتها عن تورط عشرة أشخاص في القضية، بينهم خمسة من أصحاب السوابق.
رغم كل ما مر به، يواصل صبري عبد المنعم التمسك بالأمل، ويثبت في كل مرة أن الإصرار على الحياة قد يكون أقوى من أي محنة صحية أو إنسانية.