لقاء ناجح بين الإمارات وسوريا يُعزز التعاون الإقليمي ويدعم استقرار البلاد

14 أبريل 2025223 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة
لقاء ناجح بين الإمارات وسوريا يُعزز التعاون الإقليمي ويدعم استقرار البلاد

أشاد المستشار الدبلوماسي الإماراتي أنور قرقاش باللقاء الذي جمع بين رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس السوري أحمد الشرع، واصفاً إياه بأنه "ناجح بكل المقاييس"، في إشارة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

لقاء ناجح يعكس التزام الإمارات بدعم سوريا

وصف قرقاش، في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، اللقاء بأنه "مثمر ومهم"، مشيراً إلى حرص الإمارات على دعم "مسار بناء الدولة الحديثة في سوريا". وأضاف: "سوريا المستقرة والمزدهرة ركيزة أساسية لمستقبل المنطقة، والإمارات تلتزم بدعم هذا المسار"، معتبراً أن الجالية السورية المتميزة في الإمارات شاهد على عمق العلاقات بين الشعبين.

رسالة امتنان من الرئيس السوري للإمارات

بدوره، وجّه الرئيس السوري أحمد الشرع رسالة شكر إلى الشيخ محمد بن زايد، معرباً عن تقديره "لكرم الضيافة والمشاعر الأخوية" التي لمسها خلال زيارته الرسمية لأبو ظبي.

وقال الشرع في بيان نشرته الرئاسة السورية:"أتوجه بجزيل الشكر لسمو الشيخ محمد بن زايد على حفاوة الاستقبال والحرص على تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات"، داعياً الله أن "يديم على الإمارات الأمن والاستقرار والازدهار".

تأكيد إماراتي على دعم الاستقرار السوري

من جانبه، أكد الشيخ محمد بن زايد خلال استقباله الرئيس السوري في قصر الشاطئ بأبوظبي، التزام الإمارات بدعم سوريا في مواجهة التحديات الحالية، ومساعدتها في جهود إعادة الإعمار.

وشدد بن زايد على "ثبات موقف الإمارات تجاه وحدة الأراضي السورية وسيادتها"، معرباً عن دعمه لمسار انتقالي يضمن استقرار سوريا وأمن شعبها.

زيارة تستكمل مسار الانفتاح الإقليمي على سوريا

وتأتي زيارة الرئيس الشرع، التي تعد الأولى له إلى الإمارات منذ توليه منصبه، في إطار الانفتاح العربي المتزايد على دمشق، بعد زيارات سابقة قام بها إلى السعودية ومصر والأردن وتركيا.

وقال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في تصريح خلال الزيارة:"نحن نحمل تطلعات الشعب السوري لتعزيز التعاون مع الإمارات، بما يخدم مصلحة البلدين ويعزز الروابط التاريخية بينهما".

دعوة إماراتية للمجتمع الدولي لدعم السوريين

وفي سياق متصل، جددت الإمارات دعوتها للمجتمع الدولي لـتكثيف الجهود الإنسانية والسياسية لدعم الشعب السوري، معتبرة أن "الاستقرار في سوريا أساسي للأمن الإقليمي". كما أكدت على أهمية مسار سياسي شامل يحقق تطلعات السوريين في العيش الكريم والتنمية المستدامة.

مشاركة الخبر