بيان لوجهاء ومشايخ اللاذقية بعد الأحداث الاخيرة في الساحل

أصدر وجهاء ومشايخ اللاذقية مساء السبت الموافق 8 آذار، بياناً فيما يخص التطورات الأمنية والأحداث الأخيرة التي شهدتها منطقة الساحل السوري منذ يوم الخميس الماضي.
وجاء البيان ليؤكد على ضرورة محاسبة المتورطين في سفك الدماء من فلول النظام السابق وغيرهم في المنطقة.
ودعا البيان أبناء الطائفة العلوية إلى دعم الدولة وقوات وزارة الدفاع والأمن، بما يعزز الوحدة الوطنية ويحفظها من المخططات الخارجية التي تهدف إلى تفريق صفوف السوريين بمختلف أطيافهم.
كما شدد على أهمية حصر السلاح بيد الدولة، وطالب بحل ما يعرف بـ "المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر"، ممثلاً بالشيخ غزال غزال.
من جهته، أكد رئيس الجمهورية في الحكومة السورية المؤقتة أحمد الشرع أن ما يجري في سوريا كان متوقعاً، داعياً إلى الحفاظ على السلم الأهلي والوحدة الوطنية، وأشار إلى أن السلطات ستلاحق العناصر التابعة للنظام السابق التي ارتكبت جرائم بحق الشعب السوري، مؤكداً أن السلاح سيظل حكراً بيد الدولة.
وفي سياق متصل، انتشرت قوات الأمن في منطقة الساحل وفرضت سيطرتها على المناطق التي شهدت مواجهات عنيفة، وهي الأكثر حدة منذ سقوط النظام السابق في 8 كانون الأول الماضي.
وقد أفادت تقارير عن ارتكاب جرائم بحق المدنيين في المنطقة، أسفرت عن مقتل أكثر من 300 شخص، بينما أعلن الأمن العام السوري عن اعتقال مجموعات غير منضبطة بسبب ارتكابها للانتهاكات.