توتر أمني في مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بحلب

شهد مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب، ليل الأربعاء 2 نيسان، مواجهات أمنية عنيفة بين مجموعة من الشبان ودورية تابعة للأمن العام، ما أدى إلى تصعيد مفاجئ واستدعاء تعزيزات أمنية لفرض النظام.
ووفقاً لمصادر محلية، اندلعت الاشتباكات بعد محاولة مجموعة من الشبان الاستيلاء على أسلحة عناصر الأمن، ما أدى إلى تبادل لإطلاق النار، وسقوط قتيل من سكان المخيم، بينما أصيب اثنين آخرين، دون تأكيد هوية القتيل ما إذا كان مدنياً أو من المهاجمين.
ونقلت "شبكة شام" الإخبارية عن شهود عيان أن التوتر بدأ كنزاع بين شبان من المخيم وآخرين من قرية النيرب المجاورة في ساحة الألعاب، قبل أن يتدخل الأمن ويطلق النار في الهواء لفض النزاع، إلا أن الوضع تدهور عندما استولى بعض الشبان على أسلحة العناصر الأمنية، ما دفع إلى نشر تعزيزات مكثفة وفرض حظر تجول لاستعادة الهدوء.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الأمن ضبطت كميات من الأسلحة والذخائر بعد الاشتباكات، كما أظهرت مقاطع فيديو وصول تعزيزات إضافية إلى المخيم، بينما طالب أهالي المخيم بوساطة عاجلة من الفعاليات الاجتماعية لاحتواء الأزمة ومنع تفاقمها.
من جانبه، أكد المقدم محمد عبد الغني، مدير الأمن الداخلي في حلب، اعتقال عدد من المسلحين المطلوبين بتهمة التورط في أعمال الشغب، مشيراً إلى استمرار الحملات الأمنية لملاحقة الهاربين وإعادة الاستقرار إلى المنطقة.